كأننا نعيش وقائع نفس يوم النكبة على مدار ستة وسبعين عاماً.. ظلمة ليل حالكة السواد، لا يطلع لها نهار، ولا تنجلى عن صبح به بصيص ضوء، هى كما الدهر طويلة بلا نهاية،
لا يؤذَّن للصلاة المكتوبة سوى خمس مرات يومياً، كما لا تقرع الأجراس سوى أيام الآحاد وفى الأعياد.. هكذا جرت العادة واقتضت فروض العبادة فى بلادنا، وكلاهما يأتيانك
كانت ساحة لعبنا ونحن فى سنوات الطفولة إلى جوار منزلنا القديم تلال الرمال الملاصقة لسد وادى العريش، التى لم يعد لها أثر يُذكر اليوم.. لفت نظرى، ورفاق اللعب، عجوز
الإفراط فى القتل والإبادة التى تقوم بها إسرائيل فى غزة يجبرنا على تحرى الصورة الذهنية لديهم عن «الآخر» خارج الانتماء لليهودية ودولة إسرائيل
كل أوراق اللعب فى يد أمريكا.. العاصى قبل الطائع يمتثل لأوامرها حتى فى أقصى حالات الشطط والخروج على المخطط المرسوم مسبقاً، وفى الغالب لا يعلن
لن يفضى التفاوض مع إسرائيل إلى أى نتيجة تذكر، فيما يخص وقف الإبادة الجماعية فى غزة
ذُبحت غزة وسال فيها الدم أنهاراً.. قُتل الآباء والأبناء والأمهات والبنات.. مات الأطفال جوعى وعطشى..غموسهم وسقياهم دمهم.. أُبيدت أحياء بكاملها وهُدمت على من فيها
لا يتوقف المجتمع الأمريكى عن صناعة الجديد فى كل شىء حتى فى الثقافة التى تؤثر بدورها على كل الثقافات فى بلاد العالم على اختلاف تاريخها المتنوع وحضاراتها العريقة
يروّج البعض لأفكار تعتبر السلام الحالى مع الكيان الصهيونى أمراً حقيقياً، ووارد تكراره رغم فداحة ما يرتكبه الإسرائيليون من جرائم حرب فى حق العرب الفلسطينيين
لا تمر معركة بين الإسرائيليين وأى طرف عربى إلا وتصر على استدعاء سيناء لتكون الجزء الأهم فى المعركة بما لا يدع مجالاً للشك أنهم لم ولن يغيروا موقفهم ونواياهم