مصادر: البابا تواضروس يعود إلى الكاتدرائية ويمارس عمله بعد تحسن صحته
البابا تواضروس - ارشيفية
كشفت مصادر كنسية، لـ«الوطن»، عن عودة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وممارسة عمله بشكل طبيعي، بعد الوعكة الصحية التي ألمّت به خلال قداس عيد الميلاد المجيد، الذي ترأس صلواته، يوم الجمعة الماضي، في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقالت المصادر، إنّ البابا تواضروس الثاني، بصحة جيدة، مشيرة إلى أنّه شعر بإرهاق وتعب خلال صلوات القداس، ما جعله يغادر كاتدرائية ميلاد المسيح بعد استقباله التهاني من المسؤولين والشخصيات العامة التي حضرت القداس، وتولى قيادة القداس نيابة عنه الأنبا دانيال، مطران المعادي وتوابعها.
وحرص البابا تواضروس الثاني، على التواجد صباح يوم العيد، أمس السبت، داخل الكاتدرائية، وخرج للقاء المهنئين من الكهنة والأقباط، والإدلاء بأحاديث إعلامية، وأكد خلالها أن ما شعر به هو إرهاق فقط، قبل أن يغادر الكاتدرائية إلى أحد المستشفيات لإجراء فحوصات طبية، للاطمئنان على حالته الصحية.
وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيا بالبابا للاطمنئان على صحته، وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانا رسميا، أكدت فيها أنّ قداسة البابا تواضروس الثاني أجرى عددًا من الفحوصات الطبية، اليوم، إثر حالة الإجهاد التي عانى منها خلال قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، مساء أمس.
وأظهرت نتائج الفحوصات وتشخيصات الأطباء المتابعين أنّ قداسة البابا بصحة جيدة وأن حالة الإرهاق جاءت نتيجة للمجهود الذي بذله قداسته خلال الأيام الماضية، أثناء الاستقبالات المتواصلة للمهنئين والمحبين بمناسبة عيد الميلاد، إلى جانب العمل الرعوي المكثف الذي قام به مؤخرًا.