«عبد الفتاح جلال».. 30 سنة خبرة في زراعة نبات الجوجوبا: «وقود المستقبل»
عبد الفتاح جلال وسط شتلات نبات الجوجوبا
منذ ما يقرب من 30 عاما، أراد أن يتجه لفلاحة الأراضي ليست الزراعية بل الصحراوية، شغفه وحبه في الزراعة جعل منه شخص مغامر في استغلال الأراضي الصحراوية، على الرغم من إنهاء دراسته وحصولة على الماجستير، إلا أن فلاحة الأرض كانت دائما تهوية وتجذبه إليها.
بعدما انتهى من دراسته في كلية التربية جامعة طنطا، كان شغف الزراعة يسيطر عليه، لذلك اتجه عبد الفتاح جلال المشهور وسط أبناء بلدته بـ«الفلاح المنوفي» إلى زراعة الأراضي الصحراوية، وذلك لبعدها عن الأماكن العمرانية واستغلال مساحتها، وفكر كثيرا ما هو النبات الذي يتحمل ملوحة المياه، وخطر على باله نبات «الجوجوبا».
30 سنة خبرة في مجال «الجوجوبا»
«أنا من أوائل الناس اللي اشتغلت في زراعة نبات الجوجوبا بدات فيه سنة 1992 ولحد النهاردة بزرعه فهو الذهب الأخضر لمصر» حسب ما رواه «الفلاح المنوفي» خلال حديثه مع «الوطن»، موضحا أن زراعة نبات الجوجوبا تبدأ بشتلة صغيرة داخل كوب، وتستمر حتى الحصاد منها سنويا.
فوائد «الجوجوبا»
الاقتصاد الأخضر والذهب الأخضر، ووقود المستقبل، مسميات أطلقت على نبات «الجوجوبا»، لأهميته الكبيرة وفوائده التي لا حصر لها، مضيفا: «شجرة الجوجوبا تستمر لأكثر من 200 سنة، وهو وقود حيوي يستخدم في جميع المركبات طائرات وسفن وصواريخ.. وغيرها».
استخدامات «الجوجوبا» في الحد من التغيرات المناخية
أوضح أن «الجوجوبا» مشروع يستهدف التخفيف والتقليل من مخاطر المناخ وأثار التغيرات المناخية، والبديل الآمن لإنتاج الطاقة، كما أنه ينتج زيت منقطع النظير مقارنة بالزيوت النباتية الأخرى، وذلك بسبب خواصة الطبيعية والكيميائية التصنيعية الفريدة التي تمكنه من الدخول بقوة في مجالات تصنيع مستحضرات التجميل والمستحضرات الطبية والدوائية والمبيدات والوقود الحيوى والزيوت التشحيم، ويحد من الانبعاثات الكربونية التي تتسبب في الاحتباس الحراري.