استشاري باطنة: أعراض «أوميكرون» أقل حدة ولا يمكن تفريقه عن الإنفلونزا
الدكتور أشرف عقبة
هناك فيروسات تنفسية كثيرة تسبب أعراضا للجهاز التنفسي العلوي مثل الإنفلونزا وكورونا ونزلات البرد، وقد يصاب البعض بأعراض البرد والإنفلونزا دون أن يصابوا بأي فيروسات لعدة أسباب مثل استخدام الأدوية البيولوجية، هكذا شرح قال الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس سابقا، الأعراض التي يمكن أن تصيب الجهاز التنفسي للإنسان.
وقال «عقبة»، إن من أبرز هذه الأعراض، ارتفاع بسيط في درجات الحرارة وآلام في الجسم وسيلان في الأنف واحتقان في الحلق.
التاريخ الشخصي لكل مريض أمر مهم للتفريق بين أعراض كورونا والإنفلونزا
وأضاف رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس سابقا خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، قائلا: «التاريخ الشخصي لكل مريض أمر مهم للتفريق بين أعراض كورونا والإنفلونزا، فلو أن المريض خالط شخصا مصابا بكورونا، فإنه قد يكون أصيب بالمرض».
أوميكرون أعراضه أقل حدة من أعراض السلالات السابقة
وتابع رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس سابقا: «في السلالات الأولى لكورونا، كانت الأعراض شديدة وكان الجهاز التنفسي السفلي يتعرض لالتهابات، إذ كان يتعرض الأشخاص لضيق شديد في النفس ونقص في نسبة الأكسجين، وكانوا يحتاجون إلى دخول المستشفيات، ولكن أوميكرون أعراضه أقل حدة من أعراض السلالات السابقة، لذلك أصبح شبيها لأعراض البرد والإنفلونزا».
أمريكا فيها أكثر من 100 مليون مصاب
وأكد رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس سابقا: «في العام الماضي كان الجميع قلقا من كورونا، ولذلك كنا نعتبر أن أي شخص لديه أعراض يشبه البرد والإنفلونزا مصابا بكورونا حتى يثبت العكس، لكن الوضع بدأ يتغير إلى الأفضل، وحاليا هناك إصابات كثيرة بكورونا حول العالم، وأمريكا فيها أكثر من 100 مليون مصاب، لذلك لا يمكننا القول إن الجائحة انتهت، لكن أعراض المصابين أقل بكثير، إلا كبار السن وصغار السن ومصابي الأمراض المزمنة والمدمنين، لأن الأعراض لديهم تكون أكثر حدة».
من الصعب إكلينيكيا التفريق بين أعراض كورونا والإنفلونزا
وأشار رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس سابقا إلى أنه من الصعب إكلينيكيا التفريق بين أعراض كورونا والإنفلونزا، لأن الأعراض شبيهة ببعض، ولكن تاريخ المخالطة شيء مهم، لكن إصابة كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة يدفعنا إلى البحث، وبالتالي فإنهم في حاجة إلى إجراء اختبار حتى نتأكد، وهناك فحوصات بسيطة، فإذا تم تحليل صورة الدم وكانت نسبة كرات الدم البيضاء قليلة وهناك نقص كبير في الخلايا الليمفاوية فإن ذلك من العلامات المهمة، وهناك فحوصات pcr.