كيف تعرفت أسرة «سيدة الكرنك» عليها بعد 45 عاما من ضياعها؟.. السر في «الحرق»
الحاجة رضا عبد الرحيم المعروفة بـ سيدة الكرنك
يوم حزين للحاجة رضا عبد الرحيم المعروفة إعلاميًا بـ«سيدة الكرنك» في ثاني أيام وصولها وعودتها لأسرتها في محافظة بني سويف، بعد 45 عامًا من رحلة ضياعها وفقدانها لأسرتها، ثم استقرارها في قرية نجع الطويل بمحافظة الأقصر، وزواجها وإنجابها 5 أبناء، إذ توجهت إلى المقابر لزيارة والدها الذي توفي حزنًا عليها بعد سنوات من فقدانه أمل ظهورها مرة أخرى.
كيف تعرفت أسرة سيدة الكرنك عليها بعد 45 سنة من ضياعها؟
علامات ودلالات كثيرة مكنت أسرة سيدة الكرنك من التعرف عليها، رغم مرور 45 عامًا من ضياعها، وذلك خلال مشاهدتها فيديو لها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، التي أوضحت خلاله بعض العلامات الجسدية بها لا يعرفها إلا أسرتها، كذلك أسماء شقيقتيها الإثنين واسم والدتها.
وذكرت الحاجة رضا عبد الرحيم «سيدة الكرنك» في حديثها لـ«الوطن»، كواليس تعرف أسرتها عليها، قائلة: «أشرت في الفيديو إلى علامة لا تعرفها إلا أسرتي، وأولها حرق في جانبي، إذ تعرضت في طفولتي إلى سكب الشاي بطريق الخطأ علي، ما تسبب في وجود حرق بجانبي ما زال موجودًا حتى الآن، كذلك ما زالت متذكرة اسم والدي عبد الرحيم ووالدتي تحية وشقيقاتي الكبرى فاطمة والصغرى سومة حتى الآن».
وأضافت «سيدة الكرنك»: «أحد جيران خالي سمع اسم تحية وابنتها رضا في الفيديو، وتذكر القصة القديمة التي عاشها بنفسه، وأبلغ خالي، وبعدها جرى إبلاغ والدتي وبدأوا يتواصلون معنا».
أهالي الفشن يستقبلون «سيدة» الكرنك بالزغاريد
واستقبل العشرات من أهالي مدينة الفشن جنوب بني سويف، الحاجة رضا عبد الرحيم والمعروفة إعلاميًا بـ«سيدة الكرنك»، أمام محطة القطارات المكان الذي شهد تغيبها قبل 45 عامًا، وكان عمرها 6 سنوات، بالزغاريد والطبل البلدي.
تفاصيل عودة سيدة الكرنك الغائبة منذ 45 عاما لأسرتها
تعود تفاصيل الواقعة إلى استقلال طفلة في عمر 6 سنوات قطارًا بشكل خاطئ، كان هو شريط حياتها، إذ رحل بها من مدينة الفشن جنوب محافظة بني سويف، مرورًا بمركز ملوي في محافظة المنيا وعددًا من المحافظات وصولًا إلى نجع الطويل بمدينة الأقصر، الذي شهد استقرارها وزواجها وإنجابها 5 أبناء من الذكور والإناث، قبل أن تتعرف أسرتها عليها مرة أخرى وتلتقي حضن والدتها وأشقائها بعد 45 عامًا من الغياب.