ماجد عبدالفتاح: الجامعة العربية أوصلت صوت مصر والسودان لأعضاء مجلس الأمن
صورة أرشيفية
قال السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إنه جرى النقاش حول التعديلات لمشروع القرار الذي تقدمت به تونس بالنيابة عن مصر والسودان حتى الساعة السادسة من مساء أمس، وفق الحد الزمني المتفق عليه من المجلس، ثم بعد ذلك سيجري تحويل تلك التغييرات للجنة من الخبراء لمناقشتها ومعرفة الأسباب بشكل أكبر، وكذا معرفة الحد الأدنى الذي يناسب تعديل مشروع القرار بالمصوتين في مجلس الأمن، «ساعات الناس بتقدم تعديلات زيادة بحيث لما يحدث مناقشات جانبية ميخرجش عن الموجود، والقضايا الدولية دايما بيكون فيها فصال».
وأضاف «عبدالفتاح»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن وزير الخارجية المصري ووزيرة الخارجية السودانية، يوجدان حاليا في نيويورك، كما وصل، أمس، وزير المياه الإثيوبي للمشاركة في جلسة مجلس الأمن.
وأوضح أن اللجنة المعنية اجتمعت مع وزير الخارجية المصري وحده، ثم وزيرة الخارجية السودانية وحدها، وفي أعقاب ذلك قابل الوزيران جميع أعضاء المجلس منفردين وفق المجموعات الإقليمية، كالمجموعة العربية والإفريقية والأوروبية، ومجموعة عدم الانحياز والدول الخمس دائمي العضوية في مجلس الأمن، «بنحاول ندفع في اتجاه إن مشروع القرار المقدم للتوصل لاتفاق ملزم للملء والتشغيل، وليس في اتجاه تناقضي مع الاتحاد الإفريقي كما تدعي إثيوبيا بخطابها المرسل لرئيس مجلس الأمن».
وأكد أن الجامعة العربية عملت على إيصال صوت مصر والسودان إلى كافة أعضاء مجلس الأمن، مع توضيح أن قرار مجلس الأمن رقم 8661، الذي جرى اعتماده في الاجتماع الوزاري في قطر يشيد بجهود الاتحاد الإفريقي، حيث إن الجامعة العربية دائما ما تدعم جهود الاتحاد الإفريقي.
وأشار إلى أن القرار لا يدعو إلى إيقاف جهود الاتحاد الإفريقي، ولكنها تطالب الأمم المتحدة وفقا للآليات الموجودة لدعم الاتحاد، عملا بالاتفاقية التي جرى توقيعها عام 2014 بينهما في التعاون بمجال منع النزاعات والإنذار المبكر والوساطة وغيرها من الأمور الإقليمية الهامة.