النائب الثاني لرئيس النواب الليبي: مصر تسعى لوقف الاقتتال بين الليبيين
مصر مهتمة بمصلحة الشعب الليبي وتسعى لإنهاء الأزمة الراهنة
الرئيس عبدالفتاح السيسي
أعلن النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الليبي أحميد حومة، تأييده لما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال تفقده أمس السبت، قوات الجيش المصري على الحدود الغربية لمصر مع ليبيا، حول الوضع الليبي.
وقال "حومة" في تصريح أوردته بوابة "أفريقيا الإخبارية"، اليوم، إن تصريحات الرئيس السيسي، متناغمة مع "إعلان القاهرة " لحل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن دور مصر يهدف لوقف الاقتتال بين الليبيين، ويحافظ على الأمن القومي العربي، خاصة مع تدخل تركيا في الشأن الليبي.
وأكد حومة، دور مصر المحوري في الأزمة الليبية، مشددا على أن مصر مهتمة بمصلحة الشعب الليبي، وأنها تسعى للوصول لحل سياسي ينهي الأزمة الراهنة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال أمس السبت، خلال تفقده للوحدات المقاتلة للقوات الجوية في المنطقة الغربية العسكرية في سيدي براني بمرسى مطروح، بحضور قادة القوات المسلحة: "إننا نقف أمام مرحلة فارقة، تتأسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا فقط، إنما مع أشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة للدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه الميليشيات الإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى تعتمد على أدوات القوة العسكرية لتحقيق طموحاتها التوسعية على حساب الأمن القومي العربي".
وتابع السيسي قائلا: إن "أي تدخل مباشر من الدولة المصرية (في الأزمة الليبية) باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة (حق الدفاع عن النفس) أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي (مجلس النواب الليبي)".
وأوضح الرئيس السيسي، أن أهداف هذا التدخل ستكون "أولا: حماية وتأمين الحدود الغربية لمصر بعمقها الاستراتيجي من تهديدات المليشيات الإرهابية والمرتزقة، وثانيا: سرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، وثالثا: حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا لتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الأطراف تجاوز الأوضاع الحالية".
وأضاف السيسي: "تتضمن الأهداف أيضا وقف إطلاق النار الفوري في ليبيا، وإطلاق مفاوضات عملية التسوية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقا عمليا لمبادرة "إعلان القاهرة".