بريد الوطن.. وداع مصر للرئيس الأسبق مبارك
جنازة حسني مبارك
ودَّعت مصر -شعباً وقيادة، وأزهر وكنيسة- يوم 25 فبراير 2020، ابناً من أبناء الوطن، قائداً عسكرياً بجيش مصر العظيم، ورئيس البلاد الأسبق محمد حسنى مبارك، عن عمر يناهز 92 عاماً، هذا الرجل قائد القوات الجوية، صاحب الضربة العسكرية الأولى فى حرب أكتوبر 1973، شريك فى تحقيق الانتصار، حافظ على أرض الوطن، وحقق عودة طابا، رافعاً عليها عَلم مصر دون إراقة دماء، لم يستسلم لما دار حوله فى مظاهرات الربيع العربى، محاولين قتله أو أن يهرب ليكون خائناً، لكن لأمانة الرجل وثقته فى عدم خيانة الوطن أو محاولة زعزعته فضَّل أن يحاكم فى بلده ويموت ويدفن بأرض وطنه، قائلاً إن الأحكام هى التى تثبت، وبرأته المحاكم، وتفهم الشعب المصرى الأصيل حقيقة الجماعة الإرهابية التى أرادت تزييف حقيقة وطنيته. وأفرزت المؤسسة العظيمة القوية الفولاذية جيش مصر رجلاً قوياً هو الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى قاد بلادنا بعدما أسقطها نظام الإخوان الدموى الذى حاول بيع الأرض للأعداء ومن على شاكلتهم. فالرئيس الراحل لأنه أحب مصر وكان يخاف عليها، المؤكد أنه كان سعيداً وفرحاً جداً بتولى «السيسى» رئيساً للبلاد، واطمأن قلبه لأنه بحكمته وحنكته السياسية وثق أن «السيسى» سوف يعيد لمصر هيبتها.. وداعاً للرئيس الأسبق مصلين لله العلى القدير أن يتغمده برحمته.
رفعت يونان عزيز- قلوصنا - سمالوط - المنيا
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com