بدائل موفّرة لسُفرة العيد: رقاق بالخضار ولحمة بـ«فول الصويا»
رقاق - صورة أرشيفية
ازدحمت الأسواق، أعلن الجزارون حالة الطوارئ، افترشت بائعات الرقاق والجلاش جانبى الطرقات استعداداً لاستقبال الزبائن، لاحظ الباعة محاولة الكثير من السيدات، الاقتصاد فى المصاريف قدر الإمكان، حتى تتحقق المعادلة الصعبة، سفرة عيد بأقل التكاليف.
حوار يدور ويتكرر بين أم سلامة، بائعة الرقاق فى سوق السروجية بالمغربلين فى الدرب الأحمر، مع زبائنها منذ بداية الموسم، تحكى بعضهن لها عن طريقتهن فى صنع صينية «الرقاق» بتكلفة أقل: «بيقولوا هيقللوا اللحمة من الصينية، وفيه ناس قالولى هيعملوه بالجبنة زى البيتزا».
سعر كيلو الرقاق يتراوح بين 18 و20 جنيهاً، بحسب «أم سلامة» وهو سعر جيد مقارنة بباقى السلع: «وفيه ناس هيعملوا صينية الرقاق باللحم الجملى عشان سعر الكيلو 120 جنيه، أهو كل واحد هيتصرف بالطريقة اللى تناسبه».
بعد جولة فى الأسواق، خططت صفاء عبدالرحمن، جيداً لسفرة عيد اقتصادية، عدد أفراد أسرتها 5، لكنها لم تشتر أكثر من كيلو لحم، ستضيف عليه نصف كيلو جزر وفول صويا وفلفل، مع كمية كبيرة من البصل: «هعمل صينية لحمة طعمها حلو قوى ومش هتكلف أكتر من كيلو لحمة». تخطط «صفاء» لعمل صينية الرقاق هذا العام بطريقة مختلفة: «هعمل الرقاق بالخضراوات وشوية لحمة مفرومة، والدنيا بتمشى».
«الجلاش» بديل أوفر من الرقاق، سعر الكيلو منه يتراوح بين 5 و6 جنيهات ونصف الجنيه، تبيعه شفيقة محمود عبدالغنى: «سعره كويس وطعمه حلو، وبرضه ببيع رقاق، بس الجلاش ماشى أكتر دلوقتى»، تسمع من السيدات عن اتجاههن لإدخال الخضراوات إلى صينية الرقاق مع قليل من اللحم: «مش لازم نملاه لحمة يعنى».