بطريرك موسكو يجري زيارة "تاريخية" لألبانيا
بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل
دعا بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل، اليوم، إلى "تعزيز العلاقات" مع أرثوذكس البانيا، البلد ذي الغالبية المسلمة، وحيث يقوم بزيارة وصفها بأنها "تاريخية".
وقال رأس الكنيسة الارثوذكسية الروسية خلال قداس في الكاتدرائية الأرثوذكسية في تيرانا، في حضور مئات المؤمنين: "نحن، المسيحيين الأرثوذكس الذين نعيش في بلدان مختلفة، نتشاطر القيم نفسها وعلينا أن نلتزمها".
وهذه الزيارة هي الأولى التي يجريها مسؤول كبير في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لألبانيا التي تضم 2.9 مليون نسمة يشكل الأرثوذكس 7% منهم فيما يشكل الكاثوليك 10% والباقون مسلمون، وفق إحصاء يعود إلى 2011.
والكنيسة الأرثوذكسية الألبانية تتمتع باستقلال على غرار غالبية الكنائس الأرثوذكسية.
واشاد كيريل بالجهود التي بذلها رجال الدين لـ"مقاومة" استمرت نصف قرن ضد الشيوعية التي أدرجت الإلحاد في الدستور، وأيضا لـ"نهضة" الإيمان منذ بداية تسعينات القرن الماضي بعد سقوط الشيوعية.
وبين 1945 و1985 قضى 7 أساقفة و111 كاهنا وعشرة إكليركيين و8 راهبات من الكاثوليك والأرثوذكس خلال اعتقالهم بسبب انتمائهم الديني، وتم تدمير أكثر من 1800 كنيسة.
وقال رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الألبانية اناستاسيوس يانولاتوس، إن "كنيستنا تطبعها روح التعايش السلمي بين كل المجموعات الدينية، وزيارة البطريرك كيريل هي تأكيد لهذه القيم".
ووصل كيريل السبت إلى تيرانا على أن يلتقي الاثنين الرئيس الألباني إيلير ميتا ورئيس الوزراء إيدي راما.