«النقابات المهنية»: اللجنة تجاهلت ترشيحاتنا وتهميشنا أصبح داءً لدى السلطة
أبدى اتحاد النقابات المهنية، برئاسة سامح عاشور نقيب المحامين، اندهاشه من تجاهل ترشيحاته فى لجنة الـ«50» المكلفة بتعديل الدستور، محذراً اللجنة من تكرار أخطاء الإخوان والمجلس العسكرى، فى دستور 2012 المعطل. وقال الدكتور شريف قاسم، الأمين العام للاتحاد، لـ«الوطن»، إن مؤسسة الرئاسة تُصر على أن تختار بنفسها ممثلى النقابات المهنية متجاهلة ترشيحات ومطالب النقابات نفسها، مثلما كان يحدث فى عهد المجلس العسكرى السابق، ومن بعده تنظيم الإخوان. وأضاف: «هناك اتجاه لتهميش النقابات المهنية رغم أنها الممثل الحقيقى للطبقة المتوسطة والمثقفين، ورغم دورها فى ثورة 25 يناير وموجتها الثانية فى 30 يونيو، وكأن تهميشها أصبح داءً لدى السلطة المصرية، يحرم مصر من كفاءاتها»، لافتاً إلى أن باقى تشكيل اللجنة بصفة عامة فيه عناصر جيدة وكوادر مصرية، متمنياً لهم التوفيق فى الصياغة النهائية لمواد الدستور بشكل يتماشى مع الثورة. مطالباً فى الوقت ذاته بطرح مواد الدستور المقترحة للنقاش المجتمعى قبل طرحه للاستفتاء وعدم تنظيم مؤتمر صحفى لطرح التعديلات فقط. وأعرب عبدالناصر إسماعيل، منسق اتحاد المعلمين، عن استيائه وكافة المعلمين من عدم وجود ممثل عنهم فى اللجنة، معرباً عن اندهاشه من تجاهلهم ووجود مقاعد لتمثيل الطلاب، لافتاً إلى أن ذلك الأمر له دلالة تكشف عدم اهتمام السلطة الحالية بمسألة التعليم، فى حين أن المعلمين هم أكبر قطاع فى مصر، ويبلغ عددهم الإجمالى نحو مليون ونصف معلم، ورغم ذلك لم يتم اختيار ممثل واحد لهم فى لجنة تعديل الدستور». وقال إن المعلمين سئموا من النخب السياسية، التى لا تتحدث سوى عن آليات الوصول للحكم والسلطة، فيما تجاهلت تماماً الحقوق الاجتماعية والثقافية والتعليمية للمجتمع المصرى. من جانبه، استنكر الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، تشكيل لجنة الـ«50»، مؤكداً أنه تجاهل فئات كثيرة من طوائف المجتمع، كما ضم رجالاً معروفين بانتمائهم للحزب الوطنى المنحل، وفى المقابل ضم شخصيات أخرى محترمة.
أخبار متعلقة :
مفتى الجمهورية: عضويتى باللجنة مسئولية وطنية ولا خروج عن «الهوية الإسلامية» فى الدستور
غضب داخل الهيئات القضائية لتجاهل تمثيلهم بـ«لجنة الخمسين»
استياء بين المصريين فى الخارج لعدم تمثيلهم «فى تعديل الدستور»
قيادات نسائية: نسبتنا فى اللجنة لا تزيد عن 10٪
«النقابات المهنية»: اللجنة تجاهلت ترشيحاتنا وتهميشنا أصبح داءً لدى السلطة
«الشباب الليبرالى» تتحفظ على اختيار «البدوى وأبوالغار»