"المايسترو والوحش ووزير الدفاع"..3 رؤساء ارتدوا قميص الأهلي قبل "بيبو"
"المايسترو والوحش ووزير الدفاع"..3 رؤساء ارتدوا قميص الأهلي قبل "بيبو"
محمود الخطيب (بيبو)
"بيبو" يعود لصدارة القلعة الحمراء من جديد، عقب اكتساحه انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي، وانتخابه من أعضاء الجمعية العمومية للنادي، ليصبح الرئيس الـ14 للنادي الذي يبلغ عمره 110 أعوام، وتناوب على رئاسته أسناء عريقة، منهم 3 كانوا من نجومه وارتدوا الفانلة الحمراء، وحققوا معه بطولات كثيرة كي يوصلوه إلى مرتبة مرموقة بين النوادي المتوجة بالبطولات على المستوى القاري.
وكان أول نجم للنادي الأهلي يصل إلى منصب الرئيس هو المايسترو صالح سليم، حيث فاز في عام 1980 بمنصب الرئيس أول مرة، وسانده وقتها محمود الخطيب عندما كان نجم الفريق آنذاك، واستمر صالح سليم في رئاسة النادي الأهلي حتى عام 1988.
واضطر "سليم" للتدخل لإنقاذ ناديه المفضل، الذي واجه أزمة كبيرة بعد نهاية ولايته، فتولى رئاستة مرة ثانية عام 1992 في انتخابات تكميلية فاز بها أمام عبده صالح الوحش، ولولع الجماهير قرر "سليم" أن يترشح مرتين متتاليتين لرئاسة النادي في أعوام 1996 و2002 كي يشغل المنصب حتى وفاته.
"الوحش" هو ثاني من ارتدوا فانلة الأهلي وقادوه إداريا أيضًا، حيث تولى عبدو صالح الوحش رئاسة النادي الأهلي عندما قرر "المايسترو" الابتعاد عن الساحة في عام 1988، كي يفوز في هذة السنة برئاسة النادي على كمال حافظ، نائب صالح سليم.
وبسبب تدهور نتائج النادي في موسم 1991/1992، حتى وصل الحال باحتلال الفريق المركز التاسع، والانقسام الذي شهده النادي بين المدرب العام شوقي عبدالشافي، ومدير الكرة محمود الخطيب، والذي انتهى باستقالة الأخير، استغل مجلس إدارة الأهلي هذا الانهيار والأزمة، وقام بسحب الثقة من مجلس عبده صالح الوحش في فبراير 1992.
"وزير الدفاع" أو حسن حمدي، هو آخر من جمع بين ارتداء الفانلة الحمراء وتولي رئاسة نادي القرن، وذلك عندما تولى المنصب بالتزكية في عام 2002، وتم انتخابه لثلاث مرات في أعوام 2004- 2008- 2012 حتى تولى المهندس محمود طاهر الذي خرج حزينا اليوم في عام 2014.