هيكل: "مرسي" ظهر حائرا في خطابه وتبدو عليه الضغوط من "الجماعة"
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، في حواره مع لميس الحديدي ببرنامج "مصر أين وإلى أين" على شاشة "سي بي سي"،
خطاب مرسي يدل أنه رئيس قلق سواء من 30 يونيو أو من غيره، لابد من السؤال لماذا المظاهرات الاستباقية، والنظام يملك إقناع الناس بالفعل وليس بالقول فـ"لا تقل لي شيئا ولكني اجعلني أرى"، فالحزب الحاكم لا يبدأ بالمظاهرات، لماذا تنزل جيوشك وأنت في يدك السياسات، وهناك حشد ومنصة. والحديث على المنصة ليس له علاقة بالمتواجدين، أردوغان تفاجأ بالمظاهرات وهناك غضب من تصرفات النظام فهي غضبة وليست ثورة، فلم يستبق بالمظاهرات فعمل اجتماعا حاشدا لتوضيح موقفه فمظاهرات الحكم تأتي بعد مظاهرات المعارضة.
• ذكرتني أن هتلر يقوم بهذه المظاهرات الاستباقية.
الحزب النازي كان يعبر عن نفسه بالعقلية الألمانية والاستعراضات الكبرى وهذا فات وقته، وهو استولى على السلطة، أرى أن هناك مما شهدته من الثورة السوفيتية.
• هذا خطاب رئيس قلق وأهله وعشيرته تصفق له من أجل الطمأنة
أتصور أن بعض أقطاب الإخوان كانت لابد أن تتواجد لعرض برنامج الحزب بعد عام من حكمه، نجوم الإخوان غابوا، والجزء الثاني من الخطاب كان حشدا وليس كشف حساب.
• هل هو رئيس قلق؟
هو رجل حائر
• هل قدم الرئيس للشارع ما ينتظره، وهل أجاب عن الأسئلة التي كان ينتظر الشارع إجابات لها؟
الرئيس قدم خطاب وعيد بلا وعد، هدد مرات كثيرة ولم يعطني فرصة للأمل، فلا أستطيع أن أفهم رجلا يشكو كثرة الديون التي وجدها ثم يستدين، وخطابه كان به كلام لا يمكن إلا وأن يكون من الجرائد.
أخبار متعلقة
"هيكل" تعليقا على خطاب "مرسي": ظهر حائرا وقلقا ومنبهرا بالرئاسة.. ولا يجوز أن يذكر خطابه أسماء شخصيات عامة
هيكل: مرسي يلقي خطاباته في وقت متأخر لكي يسلم من انتقاد الصحف
هيكل: لا يجوز لـ"مرسي" أن يتحدث عن أشخاص بعينهم في خطاباته
هيكل: "مرسي" حاول كسب رضا الشباب والجيش لخوفه من 30 يونيو