هيكل: "مرسي" حاول كسب رضا الشباب والجيش لخوفه من 30 يونيو
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، في حواره مع لميس الحديدي ببرنامج "مصر أين وإلى أين" على شاشة "سي بي سي"، يجب أن تكون الدولة فوق كل التيارات السياسية، حيث إرادة الناس تأتي بالحزب الذي يدير شؤون الدولة لمدة معينة، وأفهم أن العلم المصري وراء الرئيس يمثل الدولة هناك سوء استخدام للعلم المصري.
- من الذي كان حاضراً
لا أفهم لماذا دعا المعارضة. نحن في لحظة فارقة
• الرئيس يحذر ويقول "أنا طيب ولن أعمل"
حقيقي أرى به مزايا لا بأس بها ولكن الضغوط عليه شديدة ولديه انبهار بالرئاسة، فكم مرة كرر أنا رئيس الدولة والقوات المسلحة والشرطة، أنا لا أريد الرئيس المواطن أريد المواطن الرئيس، هذا الرجل مرات أشعر بالتعاطف معه، عندما بدأ الحديث عن الخطأ قال إنه تسامح مع الإعلام لمدة سنة، القضية ليست قضية إعلام، لماذا لا يسأل لماذا دور الإعلام متزايد وذلك لأن هناك غياب للأحزاب السياسية، فاندفعت كل القوى لتعبر وتنقل، ولا أتصور أن الإعلام له أخطاء فادحة قد بالغ فيها ولكنه مرآة المجتمع، كيف يمكن أن يكون هذا الخطاب والبلد مستفزة والناس لديها حق، أرى أن اتجاها واضحا أن الناس اقتنعت بأن قوة التيار الإسلامي انكمشت وهناك هبوط واضح في وضع الجماعة والتيار الإسلامي ككل، ولكن السلفيين في تعبيراتهم يوجد نوع من الرشد، فهناك استقواء لا داعي له، واستكبار لا داعي له أيضا.
- ذكر من الأخطاء عدم تمكين الشباب، فيحاول استرضاء الشباب الغاضب والذين سيخرجون عليه.
كل ملامسته للقوى سواء للقوات المسلحة أو الشباب أو الفقراء والمساكين، أعتقد أنه يحاول استرضاء بعض القوى، ففي مهمة الرئيس أن يقنع الآخرين على أنه قادر، فأريدك أن تقنعني ولا تقف معي في محطة البنزين.
• هو قال مستعد أن أقف معهم في محطة البنزين، وهو لديه سيارات تأخذ 600 ألف جنيه في السنة.
وطيارات تأخذ أكثر من هذه السيارات في العام، بشكل ما هناك نقص في السياق والقوة على الإقناع وخلط في مهمة هذا الاجتماع خطآ فيمن ستوجه هذه الرسالة، أسبوع آخر من أسابيع التخبط.
أخبار متعلقة
هيكل: "مرسي" ظهر حائرا في خطابه وتبدو عليه الضغوط من "الجماعة"
"هيكل" تعليقا على خطاب "مرسي": ظهر حائرا وقلقا ومنبهرا بالرئاسة.. ولا يجوز أن يذكر خطابه أسماء شخصيات عامة
هيكل: مرسي يلقي خطاباته في وقت متأخر لكي يسلم من انتقاد الصحف
هيكل: لا يجوز لـ"مرسي" أن يتحدث عن أشخاص بعينهم في خطاباته