أستاذ أمراض كبد: مش هاخد لقاح فايزر حتى لو اتعرض عليّا مليار دولار
لقاح فايزر
قال الدكتور هشام الخياط، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي، إن الجدل المصاحب للإعلان عن اكتشاف لقاحات ضد فيروس كورونا لم يكن موجودا عند اكتشاف لقاحات ضد الإيدز أو الجدري، وسبب الجدل حول لقاحات كورونا هو وجود السوشيال ميديا وظهور تطعيمات كثيرة، كما أن بعض الناس العاديين نصبوا أنفسهم أطباء وعلماء.
اللقاح الصيني أفضل من الأمريكي
وأضاف الخياط، خلال اتصال عبر «زووم»، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أنه إذا أتيح أمامه اللقاح الصيني سيأخذه على الفور، إذ إنه يعد أفضل من اللقاح الأمريكي لعدة أسباب.
5 لقاحات متاحة حتى الآن
وأشار أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي إلى أنه تم اختبار 55 تطعيما في البداية، أُنتج منها حتى الآن 5 فقط، 2 أمريكي «فايزر» و«موديرنا»، وواحد بريطاني «أكسفورد»، وواحد روسي «سبوتنيك»، وواحد صيني ويتكون من «سينوفارم»، وهو الموجود في مصر، ونوع آخر يسمى «سينافاك».
سلبيات فايزر وموديرنا
وأوضح الدكتور هشام الخياط، أن لقاح فايزر وموديرنا عبارة عن جين أو شفرة من شفرات الفيروس، به غلاف من الألومونيوم الذي من الممكن أن يؤثر بالسلب على أي خلية من خلايا الجسم، وتأثيره سيظهر على المدى الطويل، «لو اتعرض عليا مليار دولار مش هاخد فايزر أو موديرنا».
ولفت الدكتور هشام الخياط إلى أنه لن يأخذ لقاح فايزر شخصيا لعدة أسباب، وهي عدم ضمان تخزينه ونقله، حيث يحتاج درجة حرارة تصل لـ -70، وهذه مشكلة كبيرة، وهل من المضمون أن درجات الحرارة خلال عمليات النقل تكون الدرجة المطلوبة؟
وتابع أنه يمكن حفظ اللقاح الصيني في الثلاجة العادية، كما أن تطعيم فايزر يصلح من 5 لـ10 أيام فقط، وهي مدة قصيرة للغاية، إضافة إلى أنه للمرة الأولى في تاريخ التطعيمات يُنتج لقاح عن طريقة تقنية الكود الوراثي.