بعد رحيل بهاء عبدالمجيد بسبب كورونا.. مطالبات بتعليق الأنشطة الثقافية
بتانة توقف فعالياتها.. و"زين العابدين": الناس بتموت
بهاء عبد المجيد
حالة حزن شديد تسيطر على الوسط الثقافي، كما عادت حالة الخوف مجددا من حضور الفعاليات التى تتطلب تجمعات جماهيرية، بعد رحيل الكاتب الدكتور بهاء عبدالمجيد، المتخصص في الأدب الانجليزي، والذى رحل مساء أمس، إثر إصابته بفيروس بكورونا.
وفى اليوم التالي لوفاة الكاتب الراحل، عبر المثقفون عن مخاوفهم من تزايد حالات الإصابة بكورونا، وطالبوا بتليق الأنشطة الثقافية لحين انزياح الجائحة.
على الجانب الآخر، اتخذت بعض المؤسسات قرارا بتعليق الأنشطة الثقافية كإجراء احترازي، للحد من إصابات فيروس كورونا، وأعلن مؤسسة بتانة الثقافية عن تعليق الأنشطة الثقافية بالمؤسسة لحين تخطى الأزمة، وللحد من تفشي فيروس كورونا.
وقال الناقد شعبان يوسف، في تصريح لـ "الوطن"، "الموضوع مقلق، والندوات فى الأماكن المغلقة قد تسهم فى تفشي كورونا، وتوقف النشاط أمر مؤقت خلال الشهور الثلاثة المقبلة، أو لحين التوصل إلى حل للأزمة". موضحا أن ورشة الزيتون مازالت تمارس أنشطتها مع الحرص الشديد على الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي.
ودون الشاعر زين العابدين فؤاد، على "فيسبوك"، "3 مبدعين ضحايا كورونا في 24 ساعة، ممكن من فضلكم نأجل حفلات توقيع الكتب".
وأوضح "زين العابدين"، لـ "الوطن"، "توفي أمس بهاء عبدالمجيد والشاعر محمد نفادي واليوم الكاتبة منار حسن فتح الباب، الثلاثة بكورونا".
وتابع: "تتزايد حالات الوفاة بكورونا يوما بعد يوم، نحو 250 طبيبا شهداء كورونا، وحتى بين أجهزة التمريض الطبية، ونحن فى مصر نتعامل بعدم جدية مع الأزمة، بل إنى أرى البعض يحضر الأنشطة وهو غير ملتزم بالضوابط التى حددتها الصحة، "الناس بتنزل الكمامة على دقنها كإثبات أن معها كمامة وتلتقط الصور مع بعض دون التزام بالتباعد الاجتماعي"، مؤكدا: "يجب أن نكون أكثر جدية فى التعامل مع كورونا وأنا أدعو لوقف الفعاليات الفنية والثقافية التى تتطلب تواجد عدد كبير في مكان ضيق، حفاظا على الناس، لافتا إلى أن الأمر لا يقتصر على كبار السن، فالكاتب بهاء عبدالمجيد الذي فقدناه أمس شاب صغير، وقد رأيت حالته الصعبة فى أواخر أيامه.