تشغيل مصانع موبكو بدمياط بعد توقف شهر بسبب تفجير إرهابيين خط الغاز
جانب من الانفجار
كشف المهندس حسن عبد العليم، رئيس مجلس إدارة شركة موبكو لإنتاج الأسمدة، أنه تم تشغيل مصانع "موبكو" الثلاثة بعد توقف دام شهر بسبب تفجير خط الغاز، مشيرا لبلوغ حجم الخسائر الناتجة عن التوقف نحو 150 مليون جنيه.
قال عبد العليم، في تصريح لـ"الوطن": "ننتج شهريا في حال تشغيل المصانع بالطاقة الكاملة لها نحو 50 ألف طن شهريا للمصنع الواحد بمعدل 150 ألف طن للمصانع الثلاثة شهريا يوجه 50% منها للإنتاج المحلي"، مضيفا: "سعدت كثيرا بإلقاء القبض على المتهمين الذين فجروا خط الغاز"، متابعا: "أدعو الجميع للعمل من أجل خدمة مصر".
كانت مصانع "موبكو لإنتاج الأسمدة" في دمياط، توقفت عن العمل، بسبب توقف ضخ الغاز للمصنع عقب تفجير الخط الواصل بين "دمياط – بورسعيد"، في 25 يناير الماضي.
قال مصدر بشركة الغاز "جازكو" لـ"الوطن": "إنه تم العمل على إصلاح الخط في أقصى سرعة ممكنة وتم مد الخط من أسفل ترعة السلام تلافيا لحدوث أي أضرار له مستقبلا".
وانفجر خط الغاز الواصل بين محافظتي "دمياط- بورسعيد"، ليلة الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وأصيب عامل أثناء محاولة إطفاء الحريق.
وأكد مصدر أمني مسؤول، لـ"الوطن"، أن قوات مباحث مركز دمياط برئاسة المقدم أحمد سلامة ومعاونيه النقباء أحمد الرفاعي ومحمد البلشي تمكنت من ضبط عضوين بخلية إرهابية خططت لاستهداف الأماكن الشرطية والمنشآت المهمة والعسكرية في محافظة دمياط، وكان آخر تلك العمليات الإرهابية تفجير خط الغاز الواصل بين محافظتي دمياط وبورسعيد كما تستهدف الخلية قوات الشرطة حيث قام المتهمان بالإشتراك فى قتل خفير نظامى يدعى فاروق العطوى والشروع فى قتل آخر.
وأضاف المصدر، أن المتهمين هما: "الخضر. ص. م" 18 عاما، و"عبدالرحمن. م. ع" 20 عاما، طالبان بالمعهد الأزهري بدمياط، ومقيمان بالبصارطة، ومن الكوادر الإخوانية البارزة، ومطلوب ضبطهما وإحضارهما على ذمة القضايا التالية: 800 إداري مركز دمياط لسنة 2016م تفجير خط الغاز، 1989، 3690، 985، 3263، 795 إدارى مركز دمياط لسنة 2015 م تظاهر وتجمهر وانضمام للمحظورة، 985 إدارى مركز دمياط لسنة 2016، 5563 جنايات مركز دمياط لسنة 2015 م الشروع في قتل الخفير النظامي شلبي النشار، و2992 جنايات مركز دمياط لسنة 2015 قتل الخفير النظامي فاروق العطوي.
وبحسب المصدر، فإن المتهمين اعترفا بتقاضي مبالغ مالية مقابل تنفيذ عملية تفجير خط الغاز، بخلاف المبالغ المالية الشهرية التي يتقاضونها من أعضاء الجماعة، الذين يصدرون لهم التعليمات لتنفيذها، بخلاف اثني عشر متهما آخر صادر بشأنهم أمر ضبط وإحضار، حيث اعترف المتهمان أمام رجال المباحث بوضع العبوة الناسفة على خط الغاز.