ضبط زعيم عصابة تضم 8 أفراد انتحلوا صفة ضباط شرطة واختطفوا 3 أشخاص في أسيوط
صورة أرشيفية
ألقت قوات الأمن في أسيوط، اليوم، القبض على زعيم تشكيل عصابي مكون من 9 أفراد انتحلوا صفة ضباط شرطة واقتحموا أحد المنازل واختطفوا 3 أشخاص تحت تهديد السلاح وأصابوا الرابع بقرية بني هلال دائرة مركز القوصية.
وتلقى اللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط، إخطارا من اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية بالمديرية، بشأن اقتحام مجهولين يرتدون زي ضباط شرطة منزل "بيت يونس" بقرية بني هلال دائرة مركز القوصية، وأطلقوا النيران عليهم واختطفوا محمد فتحي محمد يونس، وفتحي محمد يونس، ويونس محمد يونس، وحال إطلاقهم النيران على من بالمنزل لتهديدهم أصابوا محمد يونس، بطلق ناري في الظهر ونُقِل إلى المستشفى الجامعي.
وأفادت التحريات التي أجرتها المباحث وأشرف عليها اللواء عبدالباسط دنقل مدير الأمن وترأسها اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية، واللواء منتصر عويضة رئيس المباحث، واللواء أشرف رياض مدير الأمن العام، وشارك فيها ضباط مباحث القوصية أن مرتكب الواقعة هو جار أحد المجني عليهم ويدعى "سيد .ب. .ر" و8 آخرين تم تحديدهم، كونوا تشكيلا عصابيا وخططوا لخطف المجني عليهم بغرض الحصول على فدية مالية لمرور المتهم بضائقة مالية.
وذكرت التحريات، أن "محمد مرسي يونس" المبلِّغ المصاب احتال على سيدة كويتية تعرف عليها منذ فترة بدعوى أنهم من قرى فقيرة وطالبته بإرسال بطاقات الحالات الفقيرة بالقرية والتي تحتاج لمساعدة فأرسل لها ما طلبت فكانت ترسل المبالغ ويصطحب أصحابها عند التسلم ويأخذها منهم مقابل وفور علم السيدة رفعت قضية جنائية عليه ولكنها خسرتها أمام المحاكم.
وقالت مصادر أمنية لـ"الوطن"، إنه بسؤال أهالي القرية من جيران "آل يونس" أصحاب البلاغ، ضللوا الشرطة في بداية الأمر لأنهم جميعا من أقرباء "سيد" زعيم العصابة حيث أفادوا بأنهم لم يسمعوا أصوات طلقات نيران، ولم يشعروا بقدوم سيارات في الشارع، ولكن تكثيف التحريات أثبت عكس ما قالوا.
تم إلقاء القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بالواقعة وأنه أطلق النيران على المصاب بغرض قتله لأنه تعرف عليه، وأنه أقدم على هذه الواقعة لأنه يمر بضائقة مالية وعليه إيصالات أمانة يريد سدادها ففكر في خطف المجني عليهم مقابل فدية بالاستعانة بـ8 أشخاص أحدهم نجل عمه، جار ضبط بقية المتهمين وتحرير المحضر اللازم وجار استكمال الإجراءات القانونية.