"الكاتشب".. بين حب الأطفال ورفض الأمهات
صورة أرشيفية
"الكاتشب".. أحد المكونات الأساسية لوجبات الأطفال داخل المنزل وخارجه، والتي يتهافتون عليها قبل تناول الوجبة نفسها، بالرغم من استياء ورفض الأمهات لذلك الأمر، وهو ما زاد بعد تصريح الدكتور هشام الخياط أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بأن كثرة تناوله يؤدي إلى السرطان.
سها أشرف، امرأة ثلاثينية، تعاني من إدمان طفلها للكاتشب والمايونيز يوميا في أغلب الأطعمة التي يتناولها، وحاولت كثيرا التخلص من تلك العادة بأن تصنع له بنفسها الكاتشب ولكن رفض، وظل يبكي لساعات طويلة للحصول عليه.
وأكدت خوفها الشديد باستمرار ذلك الأمر في المستقبل لكونه يحتوي على العديد من المواد الحافظة، المؤدية للسرطان، إلا أنها غير قادرة على الوصول لحل لمنعه عنها.
فيما يختلف الأمر بالنسبة لفيروز أحمد، التي يمنع زوجها شراء الكاتشب والمايونيز لما فيهما من مواد حافظة تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وغيرهم من الأمراض، لذلك تلجأ إلى صناعته في المنزل بيديها لحب أطفالها له.
وتحاول السيدة الأربعينية اللجوء إلى الكاتشب بالوجبات السريعة التي يشتهيها أطفالها في أضيق الحدود، لتجنب الاعتماد عليه وتناوله بصورة كبيرة.
مروة محمد، ربة منزل، تبلغ من العمر 26 عاما، قالت إنها تطعم طفلها الكاتشب علي فترات متباعدة لكونه يحتوي على العديد من المواد الحافظة، ومن ثم قد يؤدي إلى السرطان.
وأبدت استياءها من أن كل الأطعمة المحفوظة بها مواد تودي إلى الإصابة بالسرطان، موضحة أن طفلها يتناول الكثير من "الشيبسي"، التي ما تسبب له إعياء أحيانا.