المخرج شادى الرملى: سعيد بأولى تجاربى و«السبكى» دعَّم الفيلم ولم يجبرنى على شىء
شادى الرملى
عبّر المخرج شادى الرملى، عن سعادته بنجاح تجربته السينمائية الأولى له، فى فيلم «أوشن 14»، بعد ردود الفعل التى تلقاها حول العمل، بجانب الإيرادات التى حققها، وتدل على مدى الإقبال الجماهيرى على العمل السينمائى.
وقال «الرملى»: «تجمعنى علاقة صداقة بالفنان عمر مصطفى متولى، وهذا ما دفعه إلى ترشيحى للعمل على إخراج الفيلم، حيث تلقيت مكالمة هاتفية، حدثنى فيها عن المشروع السينمائى الذى يعمل عليه، بالتعاون مع المنتج محمد السبكى، وسيناريو من تأليف مجموعة من الشباب الجُدد، أحمد مجدى، وإيهاب بليبل، وعمرو بدر، وبالفعل أُعجبت بالسيناريو، وجمعتنى جلسات عمل مبدئية معهم، وفى ما يتعلق بالأبطال، كانت فكرة الاستعانة بشباب (مسرح مصر) مطروحة منذ البداية، دون تحديد أسماء بعينها، كنوع من استغلال نجاحهم المسرحى، ورصيدهم لدى الجمهور فى تجربة سينمائية، فبدأت أتابع أعمالهم من خلال مقاطع فيديو للمسرحيات التى قدموها، لأرى مدى تقارب كل شخص مع الشخصية المرسومة على الورق، ثم بدأنا بعدها توزيع الأدوار، خصوصاً أن عمر متولى، والمنتج محمد السبكى كانت لديهما ترشيحات مسبقة للشخصيات، ثم جمعتنا جلسات عمل مشتركة، لتحديد الشكل النهائى، فالشخصيات التى قدمها أبطال مثل مصطفى خاطر، فى (ظابط الشرطة المفصول)، أو مصطفى بسيط، فى (أمين الشرطة)، كانت سهلة فى اختيار أصحابها، بينما شخصية (العو)، التى قدّمها أمجد عابد، كانت تحتاج إلى تركيبة معينة، مما جعلنى أستعين بـ(عابد)، رغم البعد الكبير بينه وبين الشخصية، لكن كانت لدىّ ثقة فيه كممثل بارع، يستطيع تجسيد هذا الدور».
وعن صعوبات التعاون مع المنتج محمد السبكى، قال «الرملى»: «فى البداية كنت أشعر بالقلق من العمل مع (السبكى)، لكن عمر متولى شجّعنى على التعامل معه، وبعدها اختفت كل المخاوف، وكان التعامل معه جيداً، وساعدنا بشكل كبير، ووفّر لنا أغلب احتياجاتنا من العناصر الفنية، خاصة أننا صوّرنا الفيلم فى وقت طويل، قياساً بآليات السوق فى الوقت الحالى، حيث استمر تصويره من شهر سبتمبر حتى نهاية نوفمبر، وأخذنا وقتنا الكامل فى المعاينة والتحضيرات، ولم نتعجل إطلاقاً، فكان من المقرر أن يُطرح الفيلم فى العيد، وذلك لم يتوافر بسبب ارتباط أبطال الفيلم بالمسرح، لكن لثقته فى أن نجاحهم وعدم ارتباطهم بموسم معين، لأن لهم جمهوراً سيبحث عنهم، دفعه إلى طرح الفيلم خلال إجازة منتصف العام، كما لم يحدث تداخل بين رؤيتى كمخرج، ورؤية (السبكى) كمنتج، ومنذ البداية لم يفرض علينا أى شىء، سواء بالنسبة لى كمخرج، أو بالنسبة للأبطال، وفى ما يتعلق بأغنية (والله ولعبت يا زهر)، فكنت أدعم وجود أغنية فى الفيلم كعنصر جذب، وكان اختلافنا الوحيد على الأغنية، فعرض علىّ مجموعة من الأعمال، حتى عرض علىّ أغنية (والله ولعبت يا زهر)، وأنا وافقت عليها، لكنه لم يجبرنى على أى شىء».