المرضى: أحد أطباء «رمد طنطا» اعتبرنا «فئران تجارب»
سيدة من ضحايا قسم الرمد بمستشفى طنطا الجامعى
أصيب عدد من مرضى مستشفى رمد طنطا بحالة من ضعف الإبصار بعد حقنهم بمادة «أفاستين» غير المصرَّح بها من قبل وزارة الصحة، استجابةً لنصيحة أحد أطباء المستشفى، اتهمه المرضى بأنه كان «يستخدمهم فئران تجارب». تتضمن قائمة الضحايا 7 مرضى، حرَّروا محاضر ضد مستشفى رمد طنطا، بإعطائهم دواء خطأً أصابهم بفقدان الإبصار، وتحولت المحاضر إلى النيابة العامة، التى فتحت تحقيقات موسعة. وقالت إحدى المرضى، الحاجة شادية عبدالرافع سلامة، 61 عاماً: «عينى عميت بسبب استهتار دكتور معندوش ضمير، لو شُفته هصفّى له عينه، علشان يحسّ بالألم والوجع اللى إحنا فيه».
وفيما تحصن مسئولو المستشفى، بإقرار وقّعته المريضة شادية عبدالرافع، بموافقتها على إجراء عملية لتفريغ العين اليسرى، والالتزام بتعليمات الأطباء، أكد نجلها أحمد أنهم لم يوافقوا على إقرار الجراحة. من جانبه، أعلن مستشفى طنطا الجامعى فى بيان له، أنه استقبل 3 حالات محوَّلة من مستشفى رمد طنطا، وتَبيَّن وجود التهابات شديدة بالجسم الزجاجى للعين نتيجة الحقن، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط العين، والعين لا تتحرك، وبها جحوظ، وتم التعامل السريع معها، موضحاً أن الحالة الصحية للمرضى غير مستقرة. وقرر اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، وقف مدير مستشفى رمد طنطا، واستشارى العيون بالمستشفى، والمسئولين عن دخول عقار «أفاستين» إلى المستشفى، قبل تصريح وزارة الصحة، وكذلك وقف الطبيب الذى حقن المرضى.