كارول سماحة: «بعشق ونص» يُعيدنى لجمهورى وبرامج المواهب الغنائية أصبحت مكررة
كارول سماحة
انتهت الفنانة اللبنانية كارول سماحة من تسجيل أغنيات ألبومها الغنائى الجديد الذى تعود من خلاله لجمهورها بعد غياب 3 سنوات، والذى أطلقت عليه عنوان «بعشق ونص»
«تالا» سبب اختفائى فى الفترة السابقة.. وأدرس العودة للدراما مع العام المقبل
عن ألبومها الجديد قالت كارول لـ«الوطن»: «استغرقت الكثير من الوقت فى التحضير للألبوم، وخلال فترة التجهيزات توقفت فترة طويلة بسبب الحمل والولادة، ولكن منذ أشهر قليلة عاودت العمل عليه من جديد، إلى أن انتهيت تماماً من تسجيل أغنياته، وحددت شهر مارس موعداً لطرح العمل فى الأسواق المصرية والعربية». وأضافت: الألبوم سيكون متنوعاً ما بين اللهجتين المصرية واللبنانية، ووضعت له حتى الآن عنوان «بعشق ونص»، وسيتضمن تقريباً 14 أغنية أتعاون فيها مع عدد كبير من نجوم الأغنية المصرية مثل محمد رحيم ومحمد يحيى وشريف بدر وإسلام زكى». وتابعت: «العمل سيحمل مفاجأة لجمهورى المصرى، مثلما حدث فى ألبومى الماضى (إحساس) حينما قدمت لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الأغنية الوطنية (وحشانى بلادى)، ولكن هذه المرة سيكون الأمر مختلفاً، فسأعيد أغنية قديمة ولكنها ليست وطنية». وحول أغنيتها الأخيرة «الشرق العظيم» والتى طُرحت منذ فترة، قالت: «أفتخر بهذا العمل الملحمى، فهو عمل غير تجارى، له قيمة فنية استوحيتها مما يحدث بالوطن العربى والأحداث الإرهابية، وقدمتها مع الأوركسترا الأوكرانية، وتحدثنا فى العمل عن الخير والشر والتفكك والطائفية والقتل باسم الدين وكل ما نشاهده من مظاهر سلبية». وعن علاقة الفن والسياسية، قالت: «الفن مرآة المجتمع سواء كان من الناحية الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية، ولا ينبغى أن ينفصل الفن عن الحياة العامة التى نحيا فيها». وأضافت: «حينما طرحت كليب أغنية (الشرق القديم) حاولت فيها أن أجارى الوضع الذى نعيش فيه، فلا يمكننى كمطربه أن أطرح ألبوماً يتضمن عدداً كبيراً من الأغنيات عن الحب والمشاعر، وأتغاضى عن الواقع الذى نعيشه من صراعات وحروب، كما أن أغنية (وحشانى بلادى) التى طرحتها ضمن أغنيات ألبومى الغنائى السابق (إحساس) حققت نجاحاً مبهراً فاق التوقعات، وكانت تصلنى رسائل من الجماهير يقولون لى فيها إنهم كانوا يبكون من كلماتها ومشاهدها». تابعت: «على الفنان أن يُشعر جمهوره بأنه من نفس الكوكب الذى يعيشون فيه، ولا ينفصل عنهم، فالفن ليس فقط أغانى للتسلية وللمشاعر ولكنه أيضاً رسالة». وعن إمكانية تقديم عمل تليفزيونى جديد مثل «الشحروة»، ردت قائلة: «من الصعب أن أقدم أى عمل درامى هذا العام، نظراً لأننى أعمل بقوة على مجموعتى الغنائية الجديدة، وأفضّل ألا أنشغل عنها بأعمال فنية أخرى، كما أننى أقضى معظم أوقاتى مع ابنتى تالا التى يصعب علىّ تركها».
وتابعت: «الفكرة لم تمت بالنسبة لى، ربما أكرر تجربة التمثيل ولكنى لا أفضّل أن أكرر السير الذاتية لأنها تحتاج لمجهود كبير ودراسة طويلة، ربما أحب أن أجرب مجالات أخرى فى الدراما مثل السينما، خاصة أننى جربت من قبل كثيراً الدراما المسرحية، وأيضاً الدراما التليفزيونية فلم يتبق لى سوى الدراما السينمائية». وحول إمكانية تكرار تجربة برنامج المواهب الغنائية التى خاضتها من قبل بالموسم الأول من برنامج «إكس فاكتور»، قالت: «أرى أن تلك البرامج أصبحت مكررة ولا تقدم أى جديد، فالكل أصبح يشبه بعضه البعض، كما أنه ليس هناك إدارة أعمال لتلك البرامج تستطيع أن تحدد مستقبل المتسابقين الفائزين فى النهاية، ربما بعد أن ينتهى البرنامج يحدث بعض الضجيج حول الاسم الفائز، ولكن بعد أيام وأشهر قليلة ومع بدء الموسم الجديد تختفى تماماً كافة الأسماء القديمة، ويبدأ التركيز على الموسم الجديد والمتسابقين الجدد، فمن أجل أن تحقق تلك البرامج أهدافها لا بد أن يتم تعيين مسئولين عن كل متسابق ناجح من قبَل تلك البرامج، تستمر معه حتى يستطيع أن يتماشى مع الحياة الفنية الاحترافية».