الجبلاية تدرس تكريم الأهلى وأسر شهداء بورسعيد.. ومباريات المنتخب بـ«القطعة»
يدرس مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، تكريم النادى الأهلى؛ نظراً لحصوله على دورى رابطة الأبطال الأفريقى، ووصوله إلى كأس العالم باليابان للمرة الرابعة فى تاريخه والتمثيل المشرف الذى يقدمه هناك.
وأكد خالد لطيف، عضو مجلس إدارة الاتحاد، أنهم يجهزون لحفل تكريم لفريق الكرة بالنادى وتأبين شهداء بورسعيد وتكريم أسرهم، وقال لطيف إنهم سيفتحون خطوط اتصال خلال الفترة المقبلة مع مجلس إدارة الأهلى عقب عودة رئيس الاتحاد من اليابان، للتنسيق فى هذا الشأن.
من ناحية أخرى، أثار طرح كراسة الشروط التى وضعتها لجنة البث، برئاسة ممدوح عباس، الخاصة ببيع الدورى لمدة 3 مواسم، حالة من الانقسام داخل المجلس؛ حيث رفض بعض الأعضاء هذا الطرح وتمسكوا ببيعه لمدة موسم واحد لما فى ذلك من مصلحة للأندية، ومن هؤلاء: خالد لطيف، الذى يرى أن الظروف الاقتصادية المتردية التى تمر بها البلاد يناسبها البيع لموسم واحد.
من ناحية أخرى، وضع الاتحاد الأردنى نظيره المصرى فى ورطة بسبب منصب مدير التسويق بعدما عرض نفس المنصب على أحمد الجوهرى مقابل 45 ألف دينار أردنى شهرياً، فى حين عرض الاتحاد المصرى عليه تولى نفس المنصب بـ 10 آلاف جنيه، وفى حالة فشل الجبلاية فى الإبقاء على أحمد الجوهرى سيتم الإعلان عن شغل المنصب مجدداً، وكان طارق الرافعى، مدير التسويق السابق بالزمالك، أحد الأسماء التى ترددت بقوة داخل جدران الاتحاد لتولى المنصب.
على صعيد مختلف، استقر مجلس إدارة الاتحاد على بيع مباريات المنتخب الوطنى بـ«القطعة» بعدما فشل الاتحاد فى التوصل إلى أى عروض خاصة ببيع مباريات المنتخب خلال الأشهر المقبلة، ومن المقرر أن يأخذ المجلس القرار النهائى فى هذا الشأن خلال اجتماعه المقبل يوم 19 من الشهر الجارى، على أن يكون التنفيذ ابتداءً من شهر فبراير المقبل، لوجود تعاقد على ودية 28 ديسمبر مع قطر بالدوحة، بالإضافة إلى وديتى 10 و14 يناير بالإمارات أمام غانا وكوت ديفوار ضمن استعدادات المنتخب للتصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014.
فى نفس الصدد، شدد الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى للمنتخب، على اتحاد الكرة ضرورة انتظام وديات المنتخب فى المرحلة المقبلة مع اقتراب مباراة زيمبابوى فى تصفيات كأس العالم، وحذر من إلغاء أى ودية، خاصة أن الوديات أصبحت السبيل الوحيد أمامه لإعداد جميع اللاعبين وتجهيز بدائل لحسام غالى وأحمد حجازى بعد إصابتهما بالرباط الصليبى.