مصري بالإمارات: "نعم" للاستقرار.. و"على فكرة أنا مش إخوان"
"نعم لدستور مصر من أجل الاستقرار". عن طريق عرض صورته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عبَّر محمد نادي، المصري المقيم بالإمارات منذ أربعة أعوام، عن موقفه من الاستفتاء على الدستور الذي سيدلي بصوته فيه غدا.
"والله الدستور أنا قريته وشايف إنه كويس، وبالنسبة للقوى الرافضة له دي مش عايزة البلد حالها يستقر". هكذا لخَّص نادي، من وجهة نظره الشخصية، الصراع المشتعل حاليا بين "نعم" و"لا"، وبين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه.
ويرى نادي أن الاستقرار يأتي من خلال الموافقة على الدستور، وهو ما يؤدي لعودة الأمن والمؤسسات، ومن ثم انتخاب مجلس الشعب، موضحا أن مَن لديه اعتراض على إحدى مواد الدستور يمكنه تعديلها من خلال البرلمان: "أومَّال مجلس الشعب هيعمل إيه؟".
وينفي نادي انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين: "على فكرة أنا مش إخواني، بس تهمني مصلحة البلد"، مؤكدا أنه لا يوجد ضغط من أحد عليه أو على غيره لتوجيه رأيه، ومشيرا إلى وجود تسهيلات كبيرة من السفارة المصرية لإجراء الاستفتاء دون عراقيل.
ويستنكر نادي إشارة البعض إلى أن تصويت المصريين بالخارج يدفع عواقبه المصريون بالداخل، قائلا: "كلنا واحد.. الداخل زي الخارج.. كله بيعود علينا في الآخر.
يعني إحنا هنفضل طول عمرنا في الخارج؟".