وزير البيئة يستعرض أهم نتائج مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية بالدوحة
استعرض الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير الدولة لشؤون البيئة، أهم النتائج التي توصل إليها مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ بالدوحة، الذي بدأت فعالياته يوم 26 نوفمبر الماضي واستمرت حتى اليوم.
وقال كامل، في كلمة له في ختام فعاليات المؤتمر اليوم، إنه تم خلاله إقرار فترة الالتزام الثانية لبروتوكول كيوتو والجدول الزمني لاتفاق التغير المناخي العالمي 2015 وتخفيف الانبعاثات قبل عام 2020، بالإضافة إلى إتمام البنى التحتية الجديدة والتمويل المناخي على المدى البعيد.
وأضاف أن المؤتمر أسفر عن تعديل بروتوكول كيوتو، الذي يعتبر الاتفاق الملزم الوحيد الذي تتعهد الدول بموجبه بتقليص العوادم إلى الغلاف الجوي، حيث ستبدأ فترة الالتزام الثاني به ابتداء من الأول من يناير 2013 حتى 2020، مع الاتفاق على الإجراءات القانونية التي تضمن استمرار العمل بموجبه، والتزمت الدول الموافقة عليه بضرورة مراجعة التزاماتها في تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بفترة لا تتعدى عام 2014، ودراسة إمكانية زيادة معدلات نسب خفض الانبعاثات لدى كل منها، ويستمر العمل بآليات السوق الخاصة ببروتوكو كيوتو (آلية التنمية النظيفة والتنفيذ المشترك والإتجار في الإنبعاثات) اعتبارا من العام 2013.
وأكد الوزير أن نتائج المؤتمر شملت موافقة الدول المجتمعة على العمل للتوصل إلى اتفاق عالمي متعلق بالتغير المناخي يغطي كافة البلدان اعتبارا من العام 2020،
على أن يتم اعتماده خلال العام 2015، كما تم الاتفاق على إيجاد سبل تصعيد الجهود المبذولة قبل حلول عام 2020 للحد من الانبعاثات، وذلك لكي تبقى الزيادة في متوسط درجة حرارة العالم دون 2 درجة مئوية، والمتفق عليها دوليا طبقا للتقارير العلمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
كما وافقت الدول على تقديم المعلومات ورفع الاقتراحات المتعلقة بالخطط والمبادرات إلى أمانة الأمم المتحدة المعنية بالتغير المناخي بحلول الأول من مارس 2013، والتوصل إلى نص تفاوضي خلال فترة لا تتعدى نهاية العام 2014، وذلك للتوصل إلى إعداد مسودة نص تفاوضي قبل مايو 2015.