«مغازى»: لن نترك مياه «شعب وادى النيل» لمن يحاول العبث بها
«مغازى»: لن نترك مياه «شعب وادى النيل» لمن يحاول العبث بها
«مغازى» فى اجتماع الهيئة الفنيةالمصرية السودانية
قال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إن اتفاق إعلان المبادئ الموقع فى الخرطوم فى مارس الماضى هو المظلة التى تضمن الروح الإيجابية السائدة بين الدول الثلاث لحل مشكلة سد النهضة.
على دول المنبع مراعاة «الأخطار المتوقعة» لمشروعاتها
وأضاف فى كلمته، خلال افتتاح الاجتماع الأول للدورة 56 للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان، أن «الاجتماع مهم، ويأتى تتويجاً لتعاون يضرب جذوره فى عمق التاريخ، والعلاقات بين مصر والسودان أزلية، ونأمل فى نموها لصالح شعب وادى النيل العريق، الذى يستحق منا أن نبذل الجهد والعرق لتأمين مستقبل موارده المائية، وألا نتركها فى يد من قد تسوّل له نفسه أن يعبث بها سواء من داخل الإقليم أو من خارجه». أوضح الوزير أن مصر تعوّل على دعم قوى من جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن قضية سد النهضة، معرباً عن أمله فى وضع أرضية مشتركة لحقبة جديدة من التعاون بين الدول الثلاث، بحيث يمكن أن يكون المشروع نواة للتعاون الاستراتيجى، ونموذجاً يحتذى به فى الموضوعات المتعلقة بالأنهار العابرة للحدود.
وفيما يخص العلاقة المائية الإقليمية مع دول حوض النيل الأخرى، أكد الوزير تمسّك مصر بالتعاون الصادق مع دول المنبع لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المائية المتاحة. وقال إنه يجب على دول المنبع أن تضع فى حسبانها الأخطار المتوقع حدوثها، وتقبل بإجراء الدراسات العلمية العادلة للمشروعات ذات التأثير العابر للحدود، وتستمع لوجهات النظر المختلفة، وتراعى المصالح المتبادلة، حتى يبقى نهر النيل الخالد مصدراً للتعاون.