"شباب الثورة" بأسيوط: "الإخوان" أظهرت الجناح العسكري لها أمام "الاتحادية"
أكد أعضاء اتحاد شباب الثورة بأسيوط أن ما يحدث أمام قصر الاتحادية من طرد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومناصريهم من التيارات الإسلامية الموالية للرئيس محمد مرسي للمعارضين السلميين هو اعتداء سافر على حق التظاهر السلمي، وهو الحق المكفول للجميع، وأن المشهد الموجود يدل على ظهور الجناح العسكري للإخوان لحماية الرئيس.
وحمَّل عقيل إسماعيل عقيل، المتحدث الرسمي للاتحاد، الرئيس محمد مرسي وجماعته مسؤولية الدماء التي تسيل أمام القصر الرئاسي، لأن نزول الجمعة لحمايته يؤكد مقولة أنهم يعتبرون الرئاسة شعبة من شعب الإخوان فرع الاتحادية، وتناسوا أن مرسي هو رئيس مصر وليس المرشد، ومن حق أي مصري الاعتراض على قراراته والتظاهر سلميا والاعتصام، وهناك مؤسسات قادرة على التعامل مع تلك المواقف.
وانتقد محمود معوض نفادي، المنسق العام للاتحاد، بشدة التعامل الإخواني مع معارضي الرئيس، مؤكدا أن إصرار مرسي على عدم التراجع أدى إلى الاقتتال، ولو استمر هذا المشهد سنشهد حرب شوارع بين مؤيدي الرئيس المدربين ومعارضيه السلميين الذين لا يملكون إلا التظاهر والاعتصام في خيام تقيهم من البرد.
وأكد إسلام سعد خشبة، رئيس المكتب السياسي للاتحاد، أن استقالة مستشاري الرئيس دليل على أنه ليس على صواب، ولابد من التراجع حتى لا تدخل مصر في نفق مظلم، مضيفا أنه "يجري التنسيق مع القوى السياسية بأسيوط للاتفاق على موقف موحد في وجه جماعة تستخدم ذراعها العسكري في مواجهة المتظاهرين السلميين.