الشيخ ميزو يتوقع نهاية "الأزهر" خلال بضع سنين
الشيخ ميزو يتوقع نهاية "الأزهر" خلال بضع سنين
صورة أرشيفية
قال الشيخ عبدالله نصر، الشهير بـ"ميزو"، إنه متضامن مع إسلام بحيري ليس، "شخصيا، لكن من أجل حرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور"، مشيرا إلى رفضه أن تكون مؤسسة "الأزهر كهنوتية"، أو كـ"محاكم التفتيش".
وأكد الشيخ ميزو، لـ"الوطن"، أن "تيار التنوير سيسود الشرق الأوسط، بفضل داعش، والأزهر، والإخوان، والسلفيين"، مؤكدا نهاية المؤسسة الأزهرية، والفكر السلفي في بضع سنين، كما شن هجوما حادا على الأزهر قائلا: "إن مناهجه تحث على القتل، والتكفير، واغتصاب النساء، وقتل المسلمين واليهود".
وأضاف نصر، أن بحيري، لم يهدم ثوابت الدين إنما اجتهد وعبر عن رأيه في تجديد الخطاب الديني حفاظا على التراث الإسلامي، أن التراث الديني فكر بشري أما النص القرآني فهو نص مقدس ولا يجوز الاجتهاد فيه.
تجمع عشرات من أنصار إسلام بحيري، أمام محكمة جنوب القاهرة؛ للتضامن مع إسلام بحيري الباحث الإسلامي، في استشكاله لوقف تنفيذ حكم حبسه في قضية ازدراء الأديان، اليوم، رافعين لافتات "لا لمحاكم التفتيش والأزهر محاكم تفتيش القرن الـ21".
وحضر داخل المحكمة، الدكتور سيد القمني المفكر العلماني، وأعضاء الحملة الشعبية للتنوير، والشيخ محمد عبدالله نصر.