بالفيديو: كواليس الحلقة الأخيرة: استنفار.. وتوتر.. وسيلفى
بالفيديو: كواليس الحلقة الأخيرة: استنفار.. وتوتر.. وسيلفى
جانب من كواليس الحلقة الأخيرة
حالة من الاستنفار سادت مسرح «MBC»، قبل بداية الحلقة الختامية للموسم الثالث من برنامج «the voice»، مع استنفار فريق العمل بمختلف تخصصاته للانتهاء من كافة التفاصيل، قبل بداية حلقة ختام الموسم، التى شهدت توافد عشاق البرنامج على منطقة «ذوق مصبح»، بالعاصمة اللبنانية بيروت، لمتابعة تتويج الفائز بلقب «the voice»، على مسرح «MBC».
وعلى أبواب المسرح الخارجية، وقف الحضور لالتقاط الصور، مع الخلفية الضخمة التى تحمل اسم البرنامج، قبل أن تعلو الصيحات والتصفيق لمرات متتالية مع وصول المتسابقين، أو مذيعى البرنامج اللبنانية إيميه الصياح، والمصرى مؤمن زكريا، قبل أن تستقبلهما كاميرات القنوات التليفزيونية والهواتف المحمولة للجمهور.
وفى الاستراحة المخصصة للمواهب، جلست نداء شرارة بجوار كريستين سعيد، تمسكان بأيدى بعضهما، لتحاول كل منهما طمأنة الأخرى، بينما ظل حمزة الفضلاوى يتدرب على أغنيته التى قدمها خلال الحلقة، فى حين وقف على يوسف فى صمت لا يخلو من التوتر، خاصة مع الضغط النفسى الذى تفرضه طبيعة الحلقة الأخيرة، التى تحسم مشوار المواهب الأربعة، ليذهب اللقب لمتسابق واحد فقط من بينهم.
وبعد أن التقط الجمهور عشرات الصور التذكارية مع المواهب، وتبادلوا المزاح معهم، متمنين لهم التوفيق فى الحلقة المصيرية طلب أحد منسقى البرنامج من المواهب الأربعة الصعود إلى الـ«فى رووم»، المخصصة للمواهب مع المذيع مؤمن زكريا.
المسرح قبل بداية الحلقة يشبه «خلية النحل»؛ عشرات من الرجال والنساء يتجولون يميناً ويساراً، الفرقة الموسيقية تعزف مقطوعات متقطعة لضبط آلاتهم للعزف، والمصورون يجرون اختبارات للكاميرات، والجمهور يلتقط «سيلفى» فى المدرجات، ومقاعد الحكام والمدربين الأربعة ما زالت خالية.
قبل الحلقة بدقائق بدأ النجوم فى الدخول إلى المسرح، فى البداية دخل عاصى الحلانى وصابر الرباعى معاً، ثم حضرت «شيرين»، وقبل البث المباشر بـ5 دقائق دخل كاظم الساهر، وحيّاه الجمهور كما قدم التحية لزملائه بتصفيق حاد.
فى الوقت نفسه كانت المذيعة «إيميه» تقف على خشبة المسرح ممسكة بالميكروفون فى انتظار بدء الحلقة، والمواهب الأربعة ينتظرون أيضاً لتقديم الأغنية الافتتاحية، وبدأ مدير المسرح فى العد التنازلى لانطلاق الحلقة على الهواء مباشرة.
إعلان اسم الفائز له رونق خاص داخل المسرح، فالترقب والهدوء ينبع من المدرجات، والتوتر والقلق على ملامح النجوم والمدربين والمواهب، وعندما أعلن اسم نداء شرارة لتتوج بلقب «أحلى صوت» انتفضت المدرجات من التصفيق الحاد للجمهور، وصيحات الفرحة لتهنئة الفتاة الأردنية على اللقب الثمين.