المنسي قنديل: 2015 شهدت تحسنا على المستوى الثقافي بالنسبة للأعوام السابقة
#المنسي قنديل: 2015 شهدت تحسنا على المستوى الثقافي بالنسبة للأعوام السابقة
محمد المنسى قنديل
تحدث الروائي محمد المنسي قنديل، حول المشهد الثقافي في مصر خلال عام 2015، قائلا: "المشهد الثقافي في مصر بدأ في التحسن هذا العام، قياسا بما كان من بعد 2011، وكان أول مؤشرات هذا التحسن إقبال الجمهور على معرض الكتاب في أول العام وبشكل لافت وعلى اقتناء الكتب".
وأضاف قنديل، لـ"الوطن": "على جانب آخر فقد أعيد فتح المسرح القومي ومسرح الطليعة وعرضت عليها أعمال جيدة تابعت منها مسرحية (ليلة من ألف ليلة وليلة) ليحيى الفخراني، ومسرحية (روح) على مسرح الطليعة، والأوبرا أيضا تحافظ على مستواها، وهي بمثابة الواحة المستمرة في تقدم أنشطتها حتى في أسوأ الظروف، والفضل يرجع إلى مجهود الدكتورة إيناس عبدالدايم، وقدمت عدد من الفعاليات منها مهرجان الموسيقى العربية والاحتفال الأخير بالوفد الثقافي المغربي"، وأشار إلى أن ذلك يعكس شعور عام بالأمان إلى حد كبير.
وواصل الروائي: "على مستوى الإبداع نجد الكثير من الإصدارات ومنها أعمال متميزة مثل رواية (بياض ساخن) لسهير المصادفة، ورواية (أن تحبك جيهان) لمكاوى سعيد، إضافة إلى إصدارات الهيئة العامة للكتاب، والمركز القومي للترجمة وخصوصا سلسلة الجوائز العالمية التي ترجمت كتب مهمة تعتبر إضافة إلى المكتبة العربية، وتلقى هذه الكتب إقبالا كبيرا من القارئ المصري".
وحول اهتمام الدولة بالثقافة وأنشطتها، قال المنسي: "الدولة مقصرة في إصلاح الأشياء الأساسية، وأولها منظومة التعليم المرتبط بالثقافة، وتحتاج الدولة إلى أن تنظر لعملية الثقافة نظرة أعمق من التسرع في تغيير القيادات، بالإضافة إلى الاهتمام بعملية تنظيم الأحداث الثقافية، وتعديل الميزانيات المخصصة لها.
من جهته، قال الناقد شعبان يوسف لـ"الوطن": إن "عام 2015 حضرت فيه أشكال الرحيل المفجع، ربما غيبت حتى أي حضور ثقافي، ففي هذا العام رحلت أعمدة ورموز الثقافة والفن بداية من عبدالرحمن الأبنودي، جمال الغيطاني، خليل كلفت، إدوار الخراط، فؤاد قنديل، عمر الشريف ونور الشريف، وغيرهم من أعمدة الثقافة والفن".