تصاعد الصراع بين «عواجيز وشباب» الإخوان.. و«عزت» يحل «مكتب الأزمة» بالخارج
تصاعد الصراع بين «عواجيز وشباب» الإخوان.. و«عزت» يحل «مكتب الأزمة» بالخارج
عزت
تصاعدت حدة الأزمة داخل تنظيم الإخوان، بين رموز مكتب الإرشاد المعروفين بـ«جناح العواجيز» وعلى رأسه محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، ومكتب إدارة الأزمة بالخارج، الذى يقوده أحمد عبدالرحمن المؤيد لـ«جناح الشباب»، حيث أصدر «عزت» قراراً بحل مكتب إدارة الأزمة بالخارج. وقال «عزت»، فى بيان أمس، نشره موقع «إخوان سايت»، إن القرار صدر فى 19 ديسمبر الحالى، بتوصية من مكتب «رابطة المصريين بالخارج»، وبعد الاطلاع على مذكرة من الرابطة، واستشارة أعضاء مكتب الإرشاد، والمعنيين بالأمر. وأرجع القائم بأعمال المرشد القرار إلى أنه جاء بعد صدور بيان من مكتب إدارة الأزمة بالخارج، متجاوزاً صلاحياته، رفض فيه قرارات الجماعة وخرج على مؤسساتها، وعدّد «عزت» تجاوزات المكتب قائلاً: «لم يلتزم بالمهمة التى أنشئ من أجلها، وهى إدارة الملفات المركزية، سياسية، وإعلامية، وحقوقية، وقانونية، ورفضه قرار اللجنة الإدارية العليا السابقة، بضم عضو جديد بديلاً عن العضو المتغيب، ورفض الاعتراف بانعقاد مجلس الشورى فى يونيو 2015، أو الاعتراف بقراراته، والعمل على تفتيت وحدة الصف، إضافة إلى وجود خلافات جوهرية فى الرؤية التى يعمل بها المكتب مع رؤية الجماعة المعتمدة». وقالت مصادر إخوانية إن القيادات التاريخية للتنظيم، ومنها خيرت الشاطر، نائب المرشد «المحبوس»، هى التى أجبرت قيادات شبابية منتخبة على الاستقالة من مكتب إدارة الأزمة بالخارج، من أجل حله، وفقاً لبعض البنود داخل التنظيم، وأشارت إلى أن أيمن عبدالغنى، صهر «الشاطر»، الذى استقال مع 3 آخرين، تعرضوا لضغوط من القيادات التاريخية لاتخاذ تلك الخطوة.