عبدالله النجار: برهامي يسير على نهج عبدالماجد ويتعاون مع أعداء الإسلام
مستشار شيخ الأزهر: برهامي يسير على نهج عبدالماجد ويتعاون مع أعداء الإسلام
النجار
رد الدكتور عبدالله النجر، أستاذ بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن برهامي ينصر ويعلن ولاءه لتركيا في الحق والباطل، والإسلام غير ذلك ولم يأمر به، مشيرا إلى أن تركيا تساعد على تخريب مصر ولا تستحق الولاء حتى ولو كانوا مسلمين لأنها تحقق مشروع إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، واصفا برهامي بأنه قارئ مقابر ليس له أي صيغة دعوية حتى يدلي بكلمة في شأن الدين.
وأكد النجار، في تصريحه لـ"الوطن"، أن برهامي جاهل ويطوع الدين لخدمة مصالحه الشخصية وهو يكتظ غيظًا بسبب خسارتهم في الانتخابات ويحمل العدوانية للوطن ولكنه لن ينجو من عقاب الله فيما يفعله، مضيفا أن روسيا تدافع عن قتل الناس وهنا نجد أن العبرة ليست في المسلم أو الكافر، موضحا أن المسلم الذي يضر المسلمين والمجتمع ولو بشق كلمة فهو ليس بمسلم.
وأضاف النجار، في تصريحه، أن برهامي يسير على نهج عاصم عبدالماجد ومحمد عبدالمقصود اللذين كانا يحرضان ضد مصر حتى الآن، وبرهامي يؤيدهما وكلاهم تنقصهم العدالة لأنهم أصحاب غرض ويخدمون أهواءهم وينصبون على البشر باسم الدين، مستدلا بالآية القرآنية التي تدعو للتعاون مع روسيا والدول التي تساند المجتمع في الإعمار والبناء بقوله تعالى: "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، سورة الممتحنة، وهذا دليل من الله تعالى على العمل مع هؤلاء وكل من يمثلهم في البناء.
واختتم النجار تصريحه، قائلا: "برهامي يتعاون مع أعداء الإسلام بمقولة أن الوطن لا قيمة له، وأخاطب الشيطان لو كان في مصلحة الوطن ونفع الناس وأقاطع المسلم"، متسائلا: "من هؤلاء الذين يصرفون ويلبسون أفخر الثياب، والفضل لتركيا الذين يدافعون عنها".