«منصور»: لست حريصاً على لعب أدوار جديدة
«منصور»: لست حريصاً على لعب أدوار جديدة
عدلي منصور
على هامش الجدل المثار حول اسم رئيس مجلس النواب المقبل أجرى المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق والرئيس الحالى للمحكمة الدستورية، اتصالاً هاتفياً مع الدكتور محمود خليل، الكاتب الصحفى بـ«الوطن»، تناول فيه ما طرحه الكاتب فى مقاله المنشور يوم الاثنين الماضى تحت عنوان «رئيس مجلس النواب»، وأكد «منصور» أن الجدل المثار حالياً حول اسم رئيس مجلس النواب يتم بعيداً عنه، بما فى ذلك طرح اسمه لشغل هذا الموقع، وأنه ليس حريصاً على لعب أدوار جديدة فى المرحلة المقبلة، مكتفياً بما أداه ويؤديه حالياً من أدوار كرئيس للمحكمة الدستورية العليا، وأن مصر مليئة بالكفاءات. وصرح الدكتور «خليل» بأن المستشار «منصور» أبلغه بقرار اتخذه منذ شهرين يحسم الجدل حول موضوع التعيين فى مجلس النواب، لكنه لم يعط إشارة صريحة بالإفصاح عنه ونشره.
يُذكر أن مقال «خليل» فى «الوطن» تناول أسلوب طرح ومعالجة اسم رئيس مجلس النواب المقبل قبل الانتهاء من الانتخابات، وأشار إلى أن ذلك يعنى تدخلاً من جانب جهات أخرى من خارج المجلس لتحديد قيادته، وأن اختيار وتسمية هذه القيادة حق أصيل لأعضاء المجلس، بغضّ النظر عن تحفُّظ الكثيرين على تركيبة «النواب» التى أفرزتها المرحلتان الأولى والثانية للانتخابات. وأكد فى المقابل أن المستشار عدلى منصور من أفضل الشخصيات التى يمكن أن تنهض بعبء رئاسة «النواب»، لأن الكثير من المصريين يطمئنون إلى أسلوب أدائه، بالإضافة إلى مقومات شخصيته التى تجنح إلى التوازن والاتزان، وخلفيته القانونية الكبيرة التى تمكّنه من إدارة المجلس المقبل باقتدار، وأضاف أن حديثه كان منصرفاً إلى الموضوع ونمط الأداء الذى يعتمد على استباق الأحداث وعدم الفصل بين السلطات.