شباب «النور» يطالب أعضاءه بتمويل الحزب
شباب «النور» يطالب أعضاءه بتمويل الحزب
قيادات من حزب النور فى مؤتمر انتخابى سابق
علمت «الوطن» أن شباب حزب النور أرسلوا خطاباً لقيادات الحزب لوضع نظام اقتصادى جديد للحزب بديلاً للنظام الحالى، يعتمد على دفع جزء من رواتب الأعضاء، على غرار تنظيم الإخوان، والذى حقق نجاحاً فى دعم الإخوان فى انتحابات النواب السابقة وتحسين فرص الجماعة فى فوز مرشحيهم بالعهود السابقة.
وأوضحت المصادر أن القواعد أكدت فى خطابها أنها ترفض تدخل رجال الأعمال السلفيين فى الإنفاق على الحزب حتى يحافظ على استقلاليته، ولا يصبح حزباً لصالح رجال الأعمال كغيره من الأحزاب الموجودة على الساحة.
وقال رامى السيد، أحد الكوادر الشابة فى الحزب: «تعرضنا لاغتيال معنوى كبير من المنافسين والإعلام وأجهزة الدولة ونحتاج إعادة هيكلة وتنظيم من الأول». وأضاف: «بصراحة كل الشغل، خصوصاً فى الانتخابات، كان فردياً وباجتهاد الأشخاص على مستوى الجمهورية، ولا بد من خطة لإعادة هيكلة الحزب تكون شاملة لكل الانتخابات ومحاولة تعريف كل واحد بدوره بالتنسيق مع المحافظات، ولا بد من طريقة لحل مشكلة التمويل ولو على طريقة الإخوان بأن يقتطع كل شخص جزءاً من دخله لصالح الحزب والدعوة، مش اللى معاه فلوس ينزل».
وتابع: «لا بد من مصالحة سلفية سلفية، ويبقى فى كل مدينة لجنة من أبناء الحزب، وتروح للناس فى أماكنهم للحديث معاهم من إخواننا السلفيين اللى واخدين فكرة غلط أو مسيطر عليهم الإخوان، ولا بد للمشايخ من الدعوة للحركة مع المشايخ المقاطعين واللى واخدين مواقف بسبب آراء مغلوطة، غير كده يبقى إحنا بنهرج»
وقال طارق البيطار، القيادى بحزب النور، عضو أمانة الحزب بكفر الشيخ، إن قلة التمويل أعجزت حزب النور عن المنافسة رغم وجود كوادر قوية، لذلك لا بد من تفادى تلك الأزمة الفترة المقبلة، لا سيما فى جولة الإعادة وفى دعم مرشحى الحزب.
«السيد»: تعرضنا لاغتيال معنوى من المنافسين والإعلام والدولة.. ولا بد من خطة انتخابات وتمويل جديدة
وأكد جمال متولى، عضو اللجنة القانونية لحزب النور، أن سطوة المال السياسى هى السمة الغالبة على أداء المرشحين الحزبيين أو المستقلين، وثبت فى كثير من الدوائر أسوأ استخدام لهذا المال من شراء الأصوات حتى وصل الصوت من 700 إلى 1000 جنيه كما هو معروف. وأوضح أن ذلك حدث بسبب استخدام ما يسمى «المفاتيح الانتخابية» فى العديد من الدوائر، وهم من كانوا يتصدرون المشهد والتسويق الانتخابى فى عهد الحزب الوطنى ويعرفون من وكيف يمكن توجيهه وكسبه بمقابل فضلاً عن حجم الإنفاق على الدعاية الذى فاق كل تصور، ولم نر أى إجراء يُذكر من اللجنة العليا تجاه ذلك، مشيراً إلى أن هناك دوائر لم يكن فيها صمت انتخابى، كما هو منصوص عليه بالقانون، وكان التوجيه أمام مقارها الانتخابية على أشده ومن الجميع تحت سمع وبصر الإدارة المكلفة بمنع هذه الظواهر.
60 مرشحاً إجمالى عدد مرشحى قائمتى حزب النور الخاسرة فى قطاعى القاهرة ووسط وجنوب الدلتا وغرب الدلتا