بعد هبوطها أمس.. البورصة تسجل صعودا جماعيا في مؤشراتها اليوم
بعد هبوطها أمس.. البورصة تسجل صعودا جماعيا في مؤشراتها اليوم
صورة أرشيفية
بدلت مؤشرات البورصة المصرية، اليوم، اتجاهها الهبوطي بالأمس في بداية التعاملات، إلى صعود جماعي عند إغلاق اليوم، بدعم من عمليات شراء ملحوظة من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأفراد العرب والأجانب على الأسهم، لاقتناص فرص الهبوط الحاد الذي منيت به غالبية الأسهم خاصة الكبرى منها.
وأغلق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق عند مستوى 418.3 مليار جنيه، بزيادة قدرها 900 مليون جنيه عن الأمس، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق نحو 490 مليون جنيه.
وبدل مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" اتجاهه الهبوطي صباحا، إلى ارتفاع نسبي قدره 0.1%، ناهيا التعاملات عند مستوى 6413.97 نقطة، بعدما كان خسر أكثر من 1.2% في بداية جلسة التداول.
وأنهى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" اليوم، مرتفعا بنسبة 1.04%، مسجلا 349.18 نقطة، بعدما كان خاسرا نحو 0.8% في مستهل التعاملات.
وحذا المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي إكس 100" حذو المؤشرين الأولين، لينهي التعاملات مرتفعا بنسبة 0.62%، مسجلا 759.3 نقطة، بعدما كان هبط في بداية جلسة التداول بنسبة 1.4%.
وقال وسطاء بالبورصة، إن أداء المؤشرات سارت بعكس الأمس، حيث بدأت الأسهم على هبوط ملحوظ، قبل أن تبدأ بالتعافي مع مرور الربع الأول من جلسة التداول.
وأوضح أحمد عبدالحميد العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية، أن السوق تأثرت باستمرار الضغوط البيعية في مستهل التعاملات، على خلفية التداعيات النفسية السلبية لتقرير موسكو بشأن أسباب سقوط الطائرة الروسية في سماء سيناء.
وأضاف أن الأسهم وصلت إلى مستويات غاية في التدني، نتيجة الضغوط البيعية المكثفة عليها على مدار الأسابيع الماضية، وبلغت الكثير منها أدنى مستوياتها في عام كامل، وهبطت بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إلى أدنى مستوى في تاريخه.
وأشار إلى أن هبوط الأسهم إلى هذه المستويات، جعلها أكثر جذبا للمستثمرين خاصة المستثمر المؤسسي وصناديق الاستثمار، الذين رأوا أن مخاطر شراء الأسهم المتدنية القيمة أقل من مخاطر الأحداث المحيطة محليا وإقليميا وعالميا.