بالصور| أهالي أقدم واحة مصرية يشكون للمحافظ سوء الخدمات وصعوبة الحياة

بالصور| أهالي أقدم واحة مصرية يشكون للمحافظ سوء الخدمات وصعوبة الحياة

11:35 ص | الأحد 25 نوفمبر 2012
قام اللواء أحمد حلمي الهياتمي، محافظ مطروح، بزيارة تفقدية إلى واحة جارة أم الصغير بمركز سيوة، ورافقه خلالها اللواء سمير بلال، رئيس مركز ومدينة سيوة، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة؛ للوقوف على كافة مشاكل المواطنين، ووضع حلول فورية لها. بدأت زيارة محافظ مطروح -وهي الزيارة الأولى له منذ توليه منصب المحافظ- باستقبال شعبي من أهالي الجارة، واستمع إلى بعض مطالب الأهالي، وكان من أهم المطالب: رفع كفاءة طريق جارة أم الصغير، وتمّ التصديق على مبلغ 3 مليون جنيه لرفع كفاءة الطريق لربط الواحة بطريق سيوة/ مطروح لسهولة وصول السائحين للواحة التي تتمتع بجميع المقومات التي تؤهلها بأن تكون واحة ذات جذب سياحي. وصدّق المحافظ على شراء دراجة بخارية لمواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومخاطبة الأوقاف لتعيينه في مسجد الواحة لظروفه المعيشة الصعبة، بالإضافة إلى صرف مكافأة مالية للطلبة المتفوقين بالواحة، وتعيين شابين من أهالي الواحة في شركة الكهرباء بدلا من العامل الوحيد المعين بالشركة؛ لقرب خروجه للمعاش، وتعيين شاب بشركة مياه الشرب لحاجته للعمل. أكّد سرعة الانتهاء من مخاطبة وزارة الصحة لإنشاء وحدة صحية ريفية بالواحة؛ بعد أن تمّ تخصيص قطعة الأرض لها لتلبية مطالب أهالي "أم الصغير"، وشدّد على ضرورة وصول القوافل العلاجية التابعة لوزارة الصحة بصفة مستمرة للواحة؛ لتقديم الخدمات الطبية لهم. وطالب بإعادة النظر في مرتبات المسعفين المتواجدين بالواحة، وصرف مكافأة مالية للمسعفين بالواحة. قرّر المحافظ فتح فصل ثانوي بمدرسة جارة أم الصغير للتعليم الأساسي، كما سيتم تخصيص وحدة سكنية للمدرسين بالمدرسة. وتفقد المحافظ بئر "عين ريجوا"، وقرّر مخاطبة وزارة الري والموارد المائية لعمل خزان لتبريد المياة؛ لكي تكون صالحة للزراعة، والحفاظ على المياه المهدرة بالخزان الجوفي. كما تفقد "عين كيفار". وفي نهاية الجولة، أكّد محافظ مطروح ضرورة تشجيع الصناعات البيئية بالواحة، وإقامة معارض لتسويق المنتجات لتوفير مصدر رزق دائم للأهالي. يُذكر أن واحة أم الصغير هي أقدم واحة مصرية، ويبلغ عدد سكانها 475 نسمة، وتقع على بعد 300 كم من مدينة مرسى مطروح ومدينة سيوة، وهي من أول المناطق التي تمّ إنارتها بالطاقة الشمسية على مستوى الجمهورية، ومحو أمية جميع سكانها، يعيش أهلها على النباتات، ويشغلون مهن زراعة البلح والزيتون، ولايأكلون اللحوم إلا فى العيد والمناسبات، وينتظرون الإعانات لتعينهم على الحياة.

عرض التعليقات