بالفيديو| ناخبة: "نزلت عشان مستهدفين من أمريكا وإسرائيل.. وشكلنا هيبقى وحش برا"
بالفيديو| ناخبة: "نزلت عشان مستهدفين من أمريكا وإسرائيل.. وشكلنا هيبقى وحش برا"
عفاف
نظرت إلى الحبر الفسفوري الذي غمر كفها بعد خروجها من لجنتها للإدلاء بصوتها في الاستحقاق الأخير، ورأت بعض السيدات يوزعن لاصقات دعائية لأحد المرشحين بمنطقة بولاق الدكرور، فلوحت بيدها غاضبة مما يفعلون "لأ، متوجهوش الناس تختار مرشح معين".
وقالت الناخبة عفاف، إنها تعرضت لضغط من قبل المرشح جارها لكي تنتخبه، وجمعت عددا كبيرا من لاصقاته الدعائية "أعوانه بيدوني صور ويقولوا انتخبي ده"، ورغم أنها ترى أن حالة الكآبة والحزن تعم المواطنين، إلا أنها أصرت على الادلاء بصوتها في الانتخابات البرلمانية لإن "ضميرها حدثها بذلك".
وأضافت عفاف "إحنا مستهدفين من أمريكا وإسرائيل، وشكلنا هيبقى وحش قدام العالم برا، علشان كدة نزلت"، مشيرة إلى أنه من المفترض أن تهتم الدولة بالانتخابات أكثر من ذلك، بعمل ندوات للمرشحين وتعريفهم للمواطنين، وإعطاء الناخبين فرصة لدراسة البرامج الانتخابية واختيار من يصلح لهم، "إحنا نزلنا مش عارفين مين المرشحين في القايمة غير كام صورة اتعلقت في المنطقة"، وقالت أنها كانت تعلم برنامج المرشح التي انتخبته بعض الشيء.
واستكملت بأنها لا تريد من مرشحها سوى الأساسيات، حيث جاء التعليم رقم واحد بمطالبها؛ "يجب أن يمحو الأمية والجهل، وزيادة عدد المدارس حتى تنمو وترتقي مصر"، ورأت أن عدم الإقبال على الانتخابات يرجع لحالة الاكتئاب التي يعاني منها الشعب "إنتِ شايفة كيلو الطماطم بكام، مفيش قوانين ولا رقابة"، وأن الثورة جاءت بأمل وطموح بالتغيير وبالرغم من أن البعض يأس إلا أنها لازالت ترى الأمل " انا بحب بلدي بعيوبها ومميزاتها ".
وأشارت إلى أنها تعلم جيدا أتباع الحزب الوطني في دائرتها، ولم تنتخب أحدهم حيث إنه ابن النظام القديم، ولم يساعد شباب المنطقة بشيء خلال برلمان 2005، وتعاون فقط مع أقاربه وأصدقائه، مضيفة "مش بقول إن كل الحزب الوطني وحشين، لكن الأغلبية".