«كاميرا» تحقق أحلام رمسيس مرزوق
«كاميرا» تحقق أحلام رمسيس مرزوق
رمسيس مرزوق على غلاف المجلة
حرفية عالية ممزوجة بتكنيك متميز، حين يدخل مع الصورة فى علاقة ليخرجها فى أبهى أشكالها، الكاميرا دائماً معشوقته الأولى، صوره علامة بارزة فى تاريخ السينما حفرت مكانها فى أذهان المشاهدين سواء من خلال عطائه للحركة التشكيلية، أو من خلال عمله كمصور سينمائى محترف، اقتنت المكتبة القومية الفرنسية 40 لوحة من أعماله الفوتوغرافية، ليستعد المصور رمسيس مرزوق لإطلاق أول مجلة متخصصة فى مجال التصوير تحت عنوان «كاميرا» ليتحول الحلم إلى حقيقة.
مجلة أطلقها المخرج السينمائى لكل متابعى فن التصوير
«حلم راودنى لمدة 20 سنة أخيراً أراه بين يدى»، قالها «مرزوق» مؤكداً أن حلم المجلة تكون لديه على مدى سنوات طويلة قاربت الـ20، عندما لم يجد مجلة عربية مهتمة بنشر صور الفنانين والمصورين العرب فى الوقت الذى كانت تفرد فيه المجلات الأجنبية صفحات لهذا النوع من الفنون، كانت الفكرة أن يتم تصميم مجلة عربية تهتم بفن الصورة سواء السينمائية أو الفوتوغرافية فى الوطن العربى. واجه المشروع عدداً من العقبات أهمها نقص التمويل، حسب «مرزوق»: «تعرفت على الدكتور صديق عفيفى كشخص محب للثقافة والفن وبدأنا مع مجموعة من الشباب للعمل فى المجلة فى رحلة طويلة وشاقة لتخرج للنور بعد تلقى دعم من وزارة الثقافة».
الكاتبة إقبال بركة، رئيس تحرير مجلة «كاميرا»، أشارت إلى ضرورة الاهتمام بالمجلات والمطبوعات المتخصصة فى الوقت الحالى: «إشراف المصور رمسيس مرزوق على المجلة شىء مهم جداً خاصة مع خبرته الواسعة فى مجال التصوير، المجلة تقدم وجبة دسمة من الفن البصرى لكل متابعى التصوير، بالإضافة إلى أنها تعتبر ثرية من الجانب التاريخى، حيث تهتم بتاريخ فن التصوير وجمالياته على مر العصور المختلفة».
لم تقتصر المجلة على نشر الأعمال فقط بل تقدم معالجات فنية ثقافية ومعلومات مهمة حول فنيات المهنة من خلال مجموعة من المتخصصين يشرحون لقطاتهم وجمالياتها: «المجلة موجهة لمن لديهم حد أدنى من المعلومات حول التصوير، كما تشكل وجدان الهواة وتعمل على صقل مواهبهم من خلال موضوعات عملية».