«صناعة السينما» غرفة أصحاب رأس المال
«صناعة السينما» غرفة أصحاب رأس المال
صورة أرشيفية
تعتبر غرفة صناعة السينما، المعنية بكل ما يتعلق بصناعة الفيلم المصرى، مع اقتصار عضويتها على أصحاب رأس المال، إلا أن كثيراً من أبناء الحقل السينمائى يرون أنها كيان غير معنى بالسينما المصرية، بقدر ما هو مهتم بمصالح منتجيها وموزعيها، وتتصاعد حدة الاتهامات من آن لآخر، مع ارتفاع مد القرصنة الإلكترونية والفضائية، قبل أن تهدأ وتعود لتتجدد مع تراجع أعضاء الغرفة عن الإنتاج والاكتفاء بالتوزيع، كنوع من اللعب فى المضمون، أو المطالبة بزيادة عدد نسخ الفيلم الأجنبى، وهو المطلب الذى يراه البعض غير مشروع، لأن زيادة عدد النسخ يسهم فى إزاحة الفيلم المصرى من دور العرض السينمائى، مع جودة الأفلام الأمريكية، وضعف كثير من الأفلام المصرية المطروحة.
سينمائيون: تخدم الاحتكارات.. ولا عزاء لأصحاب الأفلام
كما تتحمل الغرفة مسئولية تراجع التسويق الخارجى للفيلم المصرى، وتدنى سعره مقارنة بسنوات ليست بعيدة، ولكل هذه الاتهامات ردود مقنعة، ولكن المؤكد هو أن السينما المصرية تمر بأزمات طاحنة، وحتى الآن لم يفلح الكيان الرسمى الوحيد فى تجاوز أى من هذه الأزمات، ليعلن نائب رئيس الغرفة لـ«الوطن»، أن المنتج أحمد السبكى، أصبح أحد أعمدة السينما المصرية، رغم أن مقاعد مجلس الإدارة المجاورة له تضم أكبر منتجى السينما، الذين اكتفوا بجنى الأرباح، تاركين مهمة إنعاش السينما لـ«السبكية»، كل هذه الأزمات نطرحها فى السطور التالية.