بالصور| القفطان المغربي.. قطعة فنية زينت دور عرض المصممين العالميين
بالصور| القفطان المغربي.. قطعة فنية زينت دور عرض المصممين العالميين
هيلاري كلينتون بزي القفطان المغربي
"القفطان المغربي"، استطاع بأصالته وعمق تاريخه وتعدد أشكاله وألوانه، أن ينال إعجاب أشهر الشخصيات في العالم، خاصة الأشخاص الذين ينتمون إلى عالم الفن والأزياء.
ونجح القفطان، حسبما ذكر موقع "سي إن إن" عربية، أن يصبح قطعة فنية تزين عروض المصممين العالميين خلال السنوات الأخيرة، فانتقل التصميم التقليدي من البيوت المغربية إلى العالمية، بعدما عملت أجيال من مصممي الأزياء المغاربة على منحه الصورة التي يستحقها، مع الحرص على إضفاء رونق خاص عليه وتجديده بشكل مستمر، ليناسب كل الأذواق والبيئات.
من أكثر الأسماء المغربية تألقا في هذا المجال خلال الفترة الأخيرة، سميرة الحدوشي التي ارتبط اسمها بشكل وطيد بعروض الموضة التي تُقام بباريس وعروض الأزياء التقليدية في دول الخليج، وسهام الهبطي التي شاركت أيضا بتظاهرات الموضة الباريسية، إضافة إلى سلمى بنعمر وهي مصممة مغربية مشهورة تقيم في دبي.
وتشترك المصممات الثلاث وغيرهن من المغربيات اللواتي اخترن هذا المجال، في تحليهن بالعزم على إيصال القفطان المغربي، الذي يعد تراثا وطنيا وتاريخيا، إلى العالمية.
ولعل النجاحات الباهرة التي عاشها المصممون المغاربة، إضافة إلى الرونق الخاص بالقفطان المغربي، من بين الأسباب التي ساهمت في جعل كبار مصممي الأزياء العالميين، يزاحمون أصدقاءهم المغاربة على تصميم القفطان وجعله عنصرا مهما في كل عروض الموضة الشهيرة، والتنافس على بيع قطعه بأثمنة مرتفعة.
وصممت دور أزياء مشهورة مثل "إيف سان لوران" و"جون بول جوتييه" و"أوسكار دي لارنتا" و"نعيم خان" ثم "أماندا وايكلي" وآخرين كثر، القفطان ما ساهم في جذب انتباه نساء من ثقافات وجنسيات متعددة.
لا شك أن القفطان المغربي، حقق شهرة عالمية واخترق دور العرض في أرقى المهرجانات واللقاءات العالمية، بصفته موروثا شعبيا مغربيا، لكن إغراءات التطوير أسقطت عن القفطان في الكثير من الأحيان رونقه، ويحاول المصممون المغاربة الإبقاء على التصاميم العريقة والنفحات التقليدية، في تصميم القفطان المغربي.