حلم أهالى كفر طهرمس بالجيزة: «الخروج من عنق الماسورة»
حلم أهالى كفر طهرمس بالجيزة: «الخروج من عنق الماسورة»
المشاكل تحاصر منطقة كفر طهرمس بالجيزة
بين عطل فى ماسورة الصرف الصحى وكسر فى ماسورة المياه وانفجار وشيك فى ماسورة الغاز.. تتراوح الأخبار عن «كفر طهرمس»، المنطقة التى لم يعد لساكنيها من أحلام سوى الخروج من عنق «الماسورة» إلى آفاق أرحب، يتمنون ذلك اليوم الذى يمر عليهم دون عطل يؤرّق عليهم حياتهم، التى تحولت بفعل انهيار الخدمات، إلى سلسلة من الأعطال، لا تنتهى أزمة المياه حتى تلحق بها أزمة الصرف، ومنها إلى الكهرباء، وأخيراً بدأت رحلتهم مع الغاز. على القاسم، مؤسس رابطة شباب كفر طهرمس، الشاب قرر وأعضاء رابطته مكافحة الإهمال فى منطقته التى تعانى كثافة سكانية عالية، وضعفاً هائلاً فى الخدمات: «حاولنا نجمع التوقيعات، وكان عندنا أمل نخرج من الأزمة بإيدينا، لكن مفيش فايدة، وعود وكلها مابتتحققش».
يعيشون كابوس أعطال المواسير من المياه للصرف وأخيراً الغاز
جمع «قاسم» وفريقه ما يقرب من 300 توقيع، على مدار 6 أشهر، يراه معدلاً ضعيفاً لا يلائم أزمات المنطقة المتتالية ورغبة الأهالى فى الخروج منها «قررنا نعيش مع المواسير الخربانة، لحد ما حد يحس بينا أو مرشح يصلحها عشان طمعان فى صوتنا». القلق الذى ينتاب الأهالى من أعطال مواسير الصرف والمياه، تحول إلى ذعر بسبب ماسورة الغاز، تروى «نادية سيد» من سكان المنطقة، ليلة الرعب التى قضتها تحت تهديد انفجار الماسورة «الغاز كان هيقتلنا والمياه بقالها 4 ساعات مش موجودة، وأولادى وشهم أزرق.. نصرخ ونستغيث، لكن نقول إيه، ما هو الإهمال اللى إحنا فيه عشان ماعندناش فلوس نسكن فى مكان أنضف.