ممدوح حمزة: حادث «أتوبيس الموت» حصيلة 41 عاماً من الفساد
أكد الدكتور ممدوح حمزة، المهندس الاستشارى والناشط السياسى، أن حادث القطار هو حصيلة 41 عاماً من الفساد وسوء الإدارة، ولا يستحق وزير نقل جديد أن يتحمل مسئولية 8 وزراء قبله مسئولين عن إهمال وفساد، متسائلاً لماذا لم نسمع عن حادث قطار طيلة حكم عبدالناصر؟ مرجعاً ذلك لوجود الثواب والعقاب.
وقال حمزة، خلال زيارته لأسيوط مساء أمس الأول بصحبة حمدين صباحى والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لتقديم واجب العزاء لأسر الأطفال ضحايا حادث الأتوبيس وزيارة المصابين، إن هيئة السكة الحديد مرفق مهم يخدم 2 مليون راكب يومياً، فيجب أن تحظى بارتقاء الخدمات والأمان، وهذا لا يوجد فى أى جهة حكومية أخرى، والسكة الحديد أنفقت الملايين فى تجميل محطتى القاهرة والإسكندرية وجراج متعدد الطوابق، وكان يجب صرف المبالغ فى أشياء أهم لخدمات المواطنين.
وأضاف أن المسئول الرئيسى هو الذى سلم ملف تطوير المزلقانات منذ عام 2006 ولم ينفذه، مطالباً هيئة سكك الحديد بأن تظهر كل الملفات التى يتم فيها إعادة تطوير المزلقانات، مضيفاً أنه سيعمل على حل مشاكل المزلقانات بطلاب الفرقة الرابعة بكلية الهندسة فى هذا التخصص وعمال ورش السبتية.
وأشار حمزة إلى أنه طلب مقابلة الرئيس مرسى لكى يطلعه على تقارير الحادث، مضيفاً يجب محاسبة المسئول عن المزلقان ورئيس قسم الإشارات ومدير المنطقة الوسطى، المهندس محمود السيد، الذين يعلمون جيداً أنه لا توجد أجهزة الإنذار التى يعلم بها أى مواطن قدوم القطارات.
كما طالب يحيى كشك، محافظ أسيوط، بتحديد مواقع القصور فى المحافظة والعمل على حلها، كما طالب أيضاً رئيس الجمهورية بأن يجتمع مع كل وزارة على حدة، على الأقل نصف يوم، لرصد المشاكل وتحديد الأولويات، وعليه أن يعين نائب رئيس جمهورية للمرافق والخدمات.