مغازي: تركيب الـ"حساسات" لتدارك أزمات تسرب الزيت بمياه نهر النيل
"الحساسات" أحدث وسائل "الري" للحد من ملوثات نهر النيل
وزير الرى
قال الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة ستتدارك أزمات تسرب الزيت للنيل من خلال تركيب "حساسات" على النيل لرصد أي تغير في نوعية المياه، موضحا أنه تم التعاقد مع شركة إسبانية لتركيب تلك الحساسات التي ترصد التلوث في نفس التوقيت وترتبط بنظام معلوماتي لضمان سرعة احتواء اللازمة.
وأضاف مغازي، في تصريحات صحفية، اليوم، أنه تقرر تكثيف نقاط المراقبة لنوعية المياه على النيل، لتصل إلى 500 نقطة بدلا من 400 نقطة حاليا وسحب عينات دورية من هذه المناطق للتأكد من جودة المياه وصلاحيتها لكافة الاستخدامات سواء لأغراض الزراعة أو الصناعة أو مياه الشرب ضمن إجراءات حماية النيل من التلوث.
وأشار الوزير، إلى أنه تم سحب وتحليل عينات المياه من كل مآخذ المحطات الشرب بأسيوط والمنيا، وأثبتت النتائج صلاحية المياه لكافة الاستخدامات ومطابقة للمواصفات، قائلا إنه لا يمكن للدولة أن تخفي نتيجة التحليل لأن ذلك له بعد قومي، ويجب التعامل معه بشفافية مطلقة.
وأكد وزير الري، أنه تم احتواء أزمة تسرب المازوت لمياه النيل بمحافظة أسيوط، مشيرا إلى أن ما حدث خطأ فردي ولا يمكن وصفه وأن محطات مياه المنيا وبنى سويف آمنة وتعمل باستمرار ولم تتأثر بتسرب المازوت الذى تسرب من إحدى محطات الكهرباء بأسيوط، مؤكدا أنه تم اتخاذ الإجراءات ضد محطة كهرباء أسيوط وتحرير محضر ضد محطة الكهرباء، وآخر لمخالفة قانون النيل وتلوثيه ضد شركة الكهرباء بسبب الخطأ البشري الذي لن يمر مرور الكرام.
وأوضح أن الوزارة، تتابع حالة مياه الشرب في أسيوط من خلال لنشات وغرفة عمليات مستمرة في متابعة الأمر. مضيفا أن مجرد ظهور بقعة الزيت في نهر النيل ورصد طولها قام الجميع بدوره للسيطرة على الأزمة ومنع انتقال المياه الملوثة لمحطات المياه.
وقال الدكتور حسام مغازي، إن هذا الحادث خطأ بشري فردي، وفور الإبلاغ عن وقوعه قامت الوزارات المختلفة ومركز مكافحة التلوث بالتحرك فورا لاحتواء الموقف والسيطرة على انتشار البقعة، مشيرا الى إن لنشات وزارة الري تجوب مياه أسيوط والمنيا للاطمئنان على المياه، وهناك متابعة مستمرة من غرفة العمليات لهذا الأمر، وتم شفط معظم الكمية ويتبقى بعض البقع التى سيتم شفطها علميا.