استمرار أزمة صيادي البحر الأحمر المحتجزين بالسودان لليوم الرابع
استمرار أزمة صيادي البحر الأحمر المحتجزين بالسودان لليوم الرابع
صورة أرشيفية
تواصلت أزمة الصيادين المحتجزين في السودان، ليومها الرابع دون تدخل من أي جهة للإفراج عنهم، وقال عبدالباسط عطية، رئيس اللجنة النقابية للصيادين بالقصير، إن الصيادين محتجزين في منطقة أبوسيف على البحر الأحمر، رهن التحقيق، بعد أن ألقت السلطات السودانية القبض عليهم مؤكدًا أنهم كانوا في المياه الإقليمية، ولم يتجاوزوها؛ لمعرفتهم الجيدة بالمنطقة، وأن المراكب كانت تسير طبقًا للاتفاقيات الدولية الموقعة بين مصر ودول الجوار.
وأشار رئيس اللجنة النقابية في تصريحات لـ"الوطن"، أن عبدالرحمن محمود، رئيس جمعية الصيادين المحتجز، يعمل منذ 12 عامًا ويعلم جيدًا المياه الإقليمية جيدًا، وعلى دراية بمناطق الصيد، وأن السلطات احتجزت ٣ مراكب صيد هم "حنان" و"الإيمان" و"وهبة" على متنهم 12 صيادًا من مدينة القصير، بالإضافة إلى مركب من أبورماد، لم نحدد حتى الآن عدد الصيادين به.
واتهم رئيس اللجنة النقابية، الاتحاد التعاوني للصيادين بتخاذله في حل أزمة الصياديين المحتجزين، وقال إن الاتحاد لم يتواصل مع أهاليهم، ولم يتدخل للإفراج عنهم. وطالب أهالي المحتجزين رئاسة الجمهورية، ووزارة الداخلية، بالتدخل للإفراج عن ذويهم.
أكدت مصادر أمنية، أن دورية أمنية من القوات السودانيه ألقت القبض على الصيادين أثناء رحلة الصيد، وتم نقلهم إلى إحدى النقاط الأمنية على البحر الأحمر، ولم يصدر عن الحكومة السودانية حتى الآن ما يفيد باحتجازها صيادين مصريين جدد بتهمة اختراق المياه الإقليمية.