المصريون يواجهون شائعات«فيروس الحر»بوصفات: «اشرب خل وحط على راسك كرنب»
المصريون يواجهون شائعات«فيروس الحر»بوصفات: «اشرب خل وحط على راسك كرنب»
المياه أحد حلول المصريين لمواجهة الحر
«هى إيه حكاية سيروفار 500 دى؟ بيقولوا لازم تاخد قرص للى عدى 16 سنة وقاية من الوباء اللى موجود دلوقتى؟ آخده ولّا ما أخدهوش» سؤال وجهته عفاف عمر، ليس لطبيب ولا صيدلى، ولكن إلى إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لتبدأ مجموعة من السيدات فى الرد عليها «أيوة خديه، إحنا كمان سمعنا الكلام ده، هنشتريه لأنه ضد الميكروبات وفعلاً بيعمل مناعة».
يتبادلون وصفات لا أساس لها من الصحة
«اوعوا من العصاير المعلبة سكرها كتير وبتعطش»، «اغسلوا إيديكم بخل واشربوا معلقة صغيرة منه»، «حبة بركة مغلية وتلات نقط من الليمون فى الودن»، «بذور الحرمل مع النعناع»، «وضع كرنب على الرأس لمن يشعر بصداع نتيجة الشمس» «البطيخ والشمام هما الحل للى تعبان من الحر». اقتراحات بلا حصر لوصفات بلدية يتضمن بعضها أدوية بالفعل، فيما يتضمن البعض الآخر أعشاباً، يقلل من أهميتها د. محمد عزالعرب، أستاذ الفيروسات ورئيس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد، مشيراً إلى أن أى دواء مهما بدا بسيطاً لا بد أن يؤخذ تحت إشراف طبى، وإلا فمن الممكن أن يؤدى إلى عكس الغرض الموصوف له «ما ينفعش ناخد دواء بناء على إشاعات، بيانات وزارة الصحة تؤكد عدم وجود ميكروبات أو أوبئة، الأدوية الموصوفة بين المواطنين للوقاية حسب زعمهم لها أضرار كبيرة حيث تنتمى إلى مجموعة الكينولون التى تؤذى المصابين بقصور حاد فى الكلى، ويتحسس منها بعض المرضى، كما لا يمكن لأطفال أقل من 18 سنة أن يتناولوا أى أدوية تنتمى إلى تلك العائلة». «عزالعرب» أشار إلى أن الإجراءات الوقائية من ضربات الشمس وجميع الميكروبات والفيروسات تتضمن غسل اليدين بالصابون العادى أو بغسول مضاد للالتهاب مع مراعاة شرب سوائل بكثرة وعدم الخروج فى الشمس المباشرة إلا للضرورة مع تجنب خروج كبار السن والأطفال والرضع ومن يعانون أمراض قلب أو صدرية أو أمراض سكر.