محلب يفتتح مقبرتين أثريتين.. وخبير: خطوة لجذب السياحة إلى مصر
تعرف على مشاريع إنارة الأقصر وتأثيرها على السياحة
مقبرة الملك رمسيس السادس
افتتح مساء أمس المهندس إبراهيم محلب ووزير الآثار ممدوح الدماطي مشروع إنارة مقبرتي رمسيس السادس وسيتي الأول بالبر الغربي، وسيفتتح مشروع التطوير الأثري لطريق الكباش ومتحف الأقصر، ومنطقة وادي الملوك، والدير البحري، ومعبد الكرنك بعد الانتهاء من تنوير المقبرتين.
وتقع مقبرة "رمسيس السادس" بمدينة الأقصر، وأعدها الملك رمسيس الخامس، واستغلت من قبل وريثه موفرًا الوقت والمال اللازمين لبناء مقبرة جديدة.
وتتكون المقبرة من سلسلة ممرات وردهات تقع على محور واحد تنتهي عند غرفة "الدفن"، وصممت على النمط التقليدي ويبلغ طولها نحو 93 مترًا وتعد أطول مقبرة بوادي الملوك.
وبنهاية الممر في حجرة الدفن يقع التابوت الحجري المحطم للملك "رمسيس السادس"، وتتزين حجرة الدفن بسقف مميز يحوي على رسوم من كتاب النهار والليل ورسوم للإلهة "نوت".
وتقع مقبرة الملك سيتي الأول في الوادي الغربي بالأقصر، ونقوشها تحمل مزيجًا من الجمال الساحر، فتمثل بعضها رسومًا للملك وهو يتعبد أمام الآلهة، وتضم نقوشًا للكتب الجنائزية والزخارف، ومن أبرز ما بها السقف الذي يبدو وكأنه يغطي العرش ليبين قيمة الإله رع.
وأسس مكانًا لتابوت مصنوع من المرمر بوسط القاعة، إلا أنه نقل إلى أحد المتاحف بلندن.
وقال الدكتور علي غنيم، خبير سياحي، لـ"الوطن"، إن زيارات المهندس محلب للمناطق السياحية، تؤكد على استقرار الجانب السياحي بمصر، وتشعر الدول الأخرى بالأمان نحو مصر، وأضاف أن ذلك الافتتاح سيجذب مزيدًا من السياح إلى مصر وينعش المنطقة.