يوم هربت الثعابين من جحورها.. "موجة الحر" تذيب الأسفلت وتحرق الغابات
يوم هربت الثعابين من جحورها.. "موجة الحر" تذيب الأسفلت وتحرق الغابات
أرشيفية
تسببت موجة الحر الشديدة التي تضرب العالم، في وقوع عدة كوارث بيئية وصلت إلى حد سقوط مئات القتلى من المواطنين في مختلف أنحاء العالم.
وفي لندن، حذرت "الجمعية الملكية لمنع القسوة ضد الحيوانات" من أن الطقس الحار، وارتفاع الرطوبة في لندن، دفع الثعابين للخروج من جحورها، حيث تمت مشاهدة عدد منها في شوارع العاصمة، ووصل عدد الثعابين التي تمت مشاهدتها في شوارع العاصمة البريطانية خلال الأسبوع الماضي إلى 6 ثعابين، حسب تقرير "العربية.نت".
وبالمثل فقد أدت موجة الحر الشديدة التي ضربت لبنان والمنطقة، إلى هروب الأفاعي من أوكارها، بحثاً عن البرودة والماء، ما أدى إلى حالة من الذعر بين المواطنين، خصوصاً لدى المزارعين ورعاة الماشية.
ووصلت درجات الحرارة في الهند إلى مستويات غير معهودة منذ سنوات، وتجاوزت درجة الحرارة المعروفة بحوالي 6 درجات مئوية في ساعات النهار، ما أدى إلى وقوع بعض الكوارث الطبيعية مثل ذوبان أسفلت الشوارع وتغير شكلها تمامًا، إضافة إلى المشاكل الصحية اللاحقة بالثروة الحيوانية والنباتية، كما وصل الأمر إلى سقوط المئات من المواطنين.
وفي سوريا تخطت درجات الحرارة الـ43 درجة مئوية، مما أدى إلى اشتعال حرائق الغابات في حمص، مهددة نحو 12 ألف فدان من الأراضي الزراعية.
كما أشعلت موجة الحر القياسية في إسرائيل حرائق الغابات في هضبة الجولان المحتلة، وتسببت في تأخير الرحلات الجوية، وأدت إلى زيادة حادة في حالات الجفاف والإغماء بين الأفراد.
وشهدت باكستان في يونيو الماضي موجة حر غير مسبوقة، وحسب تصريحات المسؤولين الباكستانيون فإن عدد الضحايا الذين قضوا في موجة الحر التي يشهدها اقليم السند جنوبي باكستان قد تجاوز 800 فرد.