زوار "دير العذراء" بأسيوط يحتفلون بذكرى "العائلة المقدسة" بالزغاريد
زوار "دير العذراء" بأسيوط يحتفلون بذكرى "العائلة المقدسة" بالزغاريد
أقباط خلال مراسم «دورة العذراء» بدير «درنكة» بأسيوط
الأهالى: افتتاح قناة السويس الجديدة أعطى للاحتفالات طابعاً مختلفاً ورسم السعادة على وجوه الجميع
استمر توافد الآلاف من الزوار، أمس، على دير العذراء مريم بجبل أسيوط الغربى بقرية «ديردرنكة» فى محافظة أسيوط، احتفالاً بذكرى مرور العائلة المقدسة بالدير، الذى مثل محطة انتظار للعائلة المقدسة خلال رحلتها هرباً من بطش الرومان. على مسافة تزيد على 120 متراً فوق سطح الأرض، يقع دير العذراء مريم، الذى يعد من أبرز المعالم والمزارات السياحية والقبطية فى مصر والعالم، ويقصده آلاف الزائرين من المسلمين والمسيحيين خلال الاحتفالات التى تبدأ فى 6 أغسطس من كل عام وتستمر حتى 21 من نفس الشهر، وتتضمن مراسم الاحتفال عظة يومية للأنبا يؤانس، أسقف محافظة أسيوط، كما تنطلق فى الساعة الخامسة مساء كل يوم «الدورة» التى تعد أهم المراسم التى يحرص على حضورها نيافة الأنبا يؤانس بملابس الرهبان، ويحمل صليباً يشير به إلى شعب الكنيسة بالسلامة والبركة والمحبة. من جانبهم، أكد الأهالى أن فرحتهم هذا العام تختلف عن أى عام آخر، مشيرين إلى أن فرحتهم بقناة السويس الجديدة أعطت للاحتفالات طابعاً مختلفاً وظهر ذلك خلال استقبالهم للاحتفال خلال هذا العام، حيث كان استقبالهم بالأعلام المصرية والزغاريد، وقالت منى سيدهم، من زوار المكان، إنها تشعر بسعادة غامرة، خاصة أن بدء الاحتفالات بمولد العذراء تزامن مع يوم افتتاح القناة الجديدة، وأضاف رامى نبيل أنه يحرص على حضور احتفالات الدير كل عام، ولكنه يشعر هذا العام بأن الاحتفالات مختلفة فهو يرى السعادة على وجوه الجميع مسلمين ومسيحيين، مؤكداً أن مشروع قناة السويس الجديدة منح الجميع التفاؤل والبشرى بالمستقبل.
ومن المعالم المقدسة بالدير «المغارة المقدسة» وهى المكان الذى أقامت به العائلة المقدسة، حيث قدمت السيدة مريم العذراء والمسيح عيسى عليه السلام وهو طفل صغير، بصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة فلسطين واتجهت نحو مصر هرباً من بطش الرومان.