من «الأزهر وطلابها» إلى «قناة السويس»: مبروك علينا وعليكم
من «الأزهر وطلابها» إلى «قناة السويس»: مبروك علينا وعليكم
جامعة الازهر
تلطخت جدرانها بالعبارات المسيئة، حاول العديد من طلابها إثارة الشغب وإضرام النيران فى مبانيها، لكنها مع الوقت تزداد صلابة وقوة وفى احتفالات افتتاح قناة السويس تطهرت من الشائعات التى تدعى بأنها تؤوى عناصر إخوانية وراء أسوارها بأعلام وبانرات مبهجة.. إنها جامعة الأزهر.
«مبروك مبروك مبروك يا مصر ويا كل دول العالم» بفرحة شديدة علق العاملون بجامعة الأزهر بانرات تهنئة افتتاح مشروع قناة السويس، عقب عام كامل من الخراب الذى حل على جامعة الألف عام، بسبب مثيرى الشغب، لكن «أحمد زارع»، المتحدث باسم جامعة الأزهر أكد أن مظاهر الجامعة الاحتفالية الغرض منها إعلان انتماء «الأزهر» الحقيقى إلى مصر وليس لأى خلفية سياسية يتبناها طلابها «عملنا إقصاء للشريحة التى لم ولن تحترم محراب العلم، والجامعة تحتاج من يعلى شأنها وفيما عدا ذلك هو خارج إطار الجامعة».
«زارع» أكد أن الزينة والأعلام المصرية وإعلام قناة السويس التى تحوطت بها أسوار الجامعة الأربعة لم تعلق فى وقت سابق حرصاً على عدم إتلافها «كل الطلاب داخل الجامعة أعلنوا موقفهم المنتمى للجامعة واستقرارها، فنحن مؤسسة وسطية غير متطرفة.. من حقها أن تسعد بهذا الحدث المميز الذى سيعم على شعبها ومن هنا نبدأ عهداً جديداً بروح جديدة لا مكان فيها للإرهاب والتخريب» واختتم المتحدث باسم جامعة الأزهر حديثه بمناشدة للوفود الجديدة التى ستستقبلها الجامعة فى العام الدراسى الجديد محذراً «اللى داخل يخرج عقوبته الفصل والإقصاء، ومن له الغرض فى تلقى العلم فأهلاً به فى عام دراسى مستقر».