«سينما النهضة» ترد على الفيلم المسىء للرسول.. «العين بالعين والفيلم بالفيلم»
تنوعت ردود فعل المصريين على الفيلم المسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لكن عزالدين دويدار «مخرج ومنتج»، اختار أن يكون رد فعله على طريقة «العين بالعين والفيلم بالفيلم»، فبدأ الاستعداد لإنتاج فيلم يناقش ردود فعل المصريين على الفيلم المسىء، فى 40 دقيقة، من خلال عدة شخصيات يربط بينها الإطار الزمنى وردود فعلهم على الفيلم، ويؤدى دور البطولة عدد من الوجوه الجديدة منهم 3 نساء، بينهن محجبتان.
«عزالدين» لا يخفى مرجعيته الإخوانية، وتأثيرها على فيلمه الذى اختار له اسماً مبدئياً هو «التقرير»، فقد سبق أن شارك فى إخراج برموهات قناة «مصر 25» الإخوانية، وإنتاج عدد من الأفلام القصيرة والوثائقية لها، منها فيلم بعنوان «حكايات الإخوان والثورة».
الفيلم هو التجربة السينمائية الأولى للشاب الثلاثينى الذى وصفه بأنه «أول فيلم إخوانى وأول فيلم فى مسيرة سينما النهضة، التى ستقدم الفن الحقيقى بمضمون محترم دون ابتذال»، وقال إنه تعمد محاكاة طبيعة المجتمع المصرى العادى دون تعصب من خلال التنوع فى اتجاهات أبطال الفيلم ودرجة التزامهم الدينى.
سيبدأ تصوير الفيلم فى 6 أماكن مختلفة أول ديسمبر المقبل، ويؤدى بطولته الممثل المسرحى أحمد الريدى الذى يشارك فى إنتاجه. وأكد المنتج أن ميزانية الفيلم متوسطة مقارنة بالأفلام التى تعتمد على النجوم، وأن عنصر الجذب هو التجربة السينمائية الجديدة.
ورغم الدعاية الضخمة المنتشرة للفيلم على الصفحات الإلكترونية الإخوانية، فإن «أدمن» صفحة الفيلم على «فيس بوك» كتب مستنكراً عدم تفاعل المترددين مع الصفحة: «يا ناس فيلم السبكى يدخله 250 ألف وإحنا مش عارفين نجيب 250 نفر يعملوا لايك للصفحة».